أكد عمد ومشائخ وأعيان برقة فى ليبيا وقوف القبائل الليبية ومؤسسات المجتمع المدنى والإدارة المحلية وأهالى برقة بكافة أطيافهم صفا واحدا خلف قوات الجيش الليبى، ودعم قرار المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى فى إعلان حالة النفير والتعبئة العامة.
وأشاد عمد ومشائخ وأعيان برقة (مدن المنطقة الشرقية فى ليبيا) فى بيان صحفى، الإثنين، بدور المؤسسة العسكرية الليبية ورجال الأمن لتحرير البلاد من تنظيم داعش وجماعة الإخوان وفلولهم فى درنة وبنغازى والهلال النفطى، هذه الجماعات التى تخلت عن عشائرها وتحالفت مع الأجنبى وقبلت العمل مع الجماعات المتطرفة التى هدفها تمزيق الأمة، ونشر بذور الفتنة حيث عملوا على استمرار الأزمة الليبية ففتحوا جسور جوية وبحرية لنقل السلاح والإرهابيين من سوريا والعراق بمنهجية تركية وقطرية فى محاولة لإنقاذ مشروع الإخوان المفسدين فى ليبيا بعد هزيمتهم بمدن برقة.
وأكدوا على أن الجيش الليبى مؤسسة وطنية شرعية محترفة وأن تحركه لتحرير طرابلس قرار سيادى تدعمه القبائل بكل قوة، وأدانوا بأشد العبارات ما يقوم به النظامين التركى والقطرى من جلب للسلاح ودخولهم فى المعارك التى يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات الإرهابية.
وأدانوا أحداث الغدر والخيانة التى تعرض لها رجال الأمن وجرحى الجيش الليبى بمدينة غريان، مطالبين بعثة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب اعترافهما من حكومة الوفاق الغير دستورية، مؤكدين عدم اعترافهم بما يسمى "الهيئة البرقاوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة