صدقت جمعية البنوك المركزية الإفريقية التي تضم 40 بنكا مركزيا إفريقيا، في اجتماعها، اليوم الخميس، بالعاصمة الرواندية كيجالي، على اختيار البنك المركزي المصري نائبا لرئيس إقليم شمال إفريقيا للدورة المقبلة 2019 - 2020 على أن تكون تونس الرئيس وفقا للقواعد.
وسلم طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري اليوم، رئاسة جمعية البنوك المركزية الإفريقية لمحافظ بنك رواندا المركزي على هامش الاجتماع السنوي الـ42 للجمعية.
وكان البنك المركزي المصري استضاف في أغسطس من العام الماضي اجتماعات جمعية البنوك المركزية الإفريقية لأول مرة منذ تأسيسها عام 1968.
وتأسست جمعية البنوك المركزية الإفريقية عام 1968 ومقرها السنغال كمؤسسة مالية غير هادفة للربح، انبثقت عن منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) وتهدف إلى تنمية التعاون ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار النقدي والمالي في إفريقيا، وتشجيع تبادل الخبرات في الأمور النقدية والمصرفية بين البنوك المركزية بالقارة.
وتضم الجمعية في عضويتها نحو 40 بنكا مركزيا إفريقيا وأصبحت مسؤولة عن تطبيق برنامج التعاون النقدي للاتحاد الإفريقي، والذراع النقدية له ومن بين البنوك الأعضاء البنك المركزي لدول غرب أفريقيا "BCEAO" الذي يضم 8 بنوك مركزية والبنك المركزي لدول وسط أفريقيا "BEAC" الذي يضم في عضويته 6 بنوك مركزية.
يتكون الهيكل التنظيمي للجمعية من مجلس المحافظين وهيئة المكتب ولجان فرعية إقليمية مقسمة إلى 5 لجان هي: شمال وجنوب ووسط وشرق وغرب، ويرأس كل لجنة فرعية أحد البنوك الأعضاء بها وفقا للمعمول به داخل كل إقليم، ويقوم رئيس اللجنة الفرعية بتمثيلها في اجتماع المكتب الذي يضم إلى جانب رؤساء اللجان الفرعية ونوابهم رئيس الجمعية ونائبه.
وتضم اللجنة الفرعية لشمال إفريقيا في عضويتها البنك المركزي المصري، بجانب البنوك المركزية لكل من الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا وموريتانيا، مع تعليق عضوية البنك المركزي السوداني بقرار من الاتحاد الإفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة