المجلس العسكرى السودانى و "الحرية والتغيير" يستأنفان التفاوض اليوم

الخميس، 01 أغسطس 2019 02:47 م
المجلس العسكرى السودانى و "الحرية والتغيير" يستأنفان التفاوض اليوم رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان عبد الفتاح البرهان
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المجلس العسكرى السودانى وقوى "إعلان الحرية والتغيير" استئناف المفاوضات بينهما مساء اليوم الخميس، بعقد لقاء من أجل بحث وثيقة "الإعلان الدستورى"، التى أنهت اللجان الفنية فى الطرفين التفاوض حولها، تمهيدا لتوقيعها.

ويأتى استئناف التفاوض المباشر بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير، بعدما تأجلت جلسة بين الطرفين كانت مقررة أول أمس، وفى أعقاب إلحاح رئيس لجنة الوساطة محمد حسن ولد لبات على الطرفين استعجال التفاوض المباشر لتوقيع الإعلان الدستوري، وبعد ساعات من إعلان المجلس العسكرى توقيف 7 من قوات الدعم السريع متهمين بالتورط فى قتل 6 متظاهرين فى مدينة الأبيض يوم الإثنين الماضي.

وقال الفريق أول شمس الدين كباشى رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكرى الانتقالى، فى تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن "المفاوضات بين المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير ستستأنف اليوم للحديث بشأن الوثيقة الدستورية".

من جانبه، قال القيادى فى قوى الحرية والتغيير مدنى عباس- فى مؤتمر صحفى فى الخرطوم اليوم- "المسار التفاوضى المباشر مع المجلس العسكرى سيتواصل مساء اليوم بعد أن اكتمل عمل اللجان الفنية (المشكلة من قانونيين من الطرفين)."

وأضاف "تواصلنا فى مسار التفاوض لا يعنى تكميم أفواه الجماهير"، محملا المجلس العسكرى مسؤولية حماية التظاهرات التى انطلقت اليوم فى أنحاء متفرقة للمطالبة بالقصاص لضحايا الأحداث الماضية.

وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير ستسعى إلى إدماج القضايا المتعلقة بالسلام ضمن التواصل مع جزء من الحركات المسلحة، موضحا أن قضية السلام هى القضية الأساسية فى المرحة الانتقالية، لأنه بدون تحقيق السلام لا يمكن تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.

من جانبه، قال القيادى فى قوى الحرية والتغيير، ساطع الحاج، خلال المؤتمر الصحفي، إن اللجنة المشتركة الفنية (بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري) أنهت عملها، بعد وضع مسودة دستورية تحكم مسارات الفترة الانتقالية بحيث تكون تلك المسارات سلسة، وتُمكنا من الانتقال إلى الديمقراطية.

وأضاف "تفاهمنا واتفقنا على المسائل الرئيسية فى هذه المسودة، وأبرزها حكم القانون وأن الدولة دولة قانون فى المقام الأول".

ولفت إلى الاتفاق على "المهام الرئيسية فى الفترة الانتقالية"، وأبرزها تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة؛ لإجراء تحقيق شفاف وعادل فى أحداث فض اعتصام القيادة العامة فى 3 يونيو وجميع الانتهاكات التى حدثت فى السودان.

وأوضح أنه تم الاتفاق على آليات تشكيل مجلس السيادة وصلاحيته وشروط عضويته وفقدانها، وتشكيل مجلس الوزراء وصلاحياته وشروط العضوية وفقدانها.

وأكد الاتفاق على تشكيل المجلس التشريعى وصلاحياته، موضحا أنه من أهم بنود الاتفاق فى هذا الصدد الذى تتمسك به قوى الحرية والتغيير، أن نسبة تشكيل المجلس التشريعى ستكون 67% من "الحرية والتغيير"، و33% من القوى التى ساهمت فى إنجاح الثورة، ولم تكن موقعة على إعلان "الحرية والتغيير".

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس أعلى للقضاء سيهتم باختيار وتعيين رئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية وأعضائها، موضحا أنه تم الاتفاق أيضا على أنه "لا توجد أى حصانة موضوعية مطلقة، والنص فقط على حصانات إجرائية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة