دعم "الدوحة" للإرهاب بلا حدود.. شاهد المعارضة التركية تكشف كيف نقل "تنظيم الحمدين" الإرهابيين إلى أفغانستان.. وتفضح أساليب تحايل "تميم" على تمويله للمتطرفين.. وتؤكد: تحقيقات زائفة دائما بلا نتائج

الخميس، 01 أغسطس 2019 02:00 ص
دعم "الدوحة" للإرهاب بلا حدود..  شاهد المعارضة التركية تكشف كيف نقل "تنظيم الحمدين" الإرهابيين إلى أفغانستان.. وتفضح أساليب تحايل "تميم" على تمويله للمتطرفين.. وتؤكد: تحقيقات زائفة دائما بلا نتائج تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل الوقائع تؤكد أن تنظيم الحمدين يمارس كل الوسائل والأساليب لدعم الجماعات الإرهابية، بينما يخرج للمجتمع الدولى ويزعم أنه يكافح الإرهاب، ويدعى بأن الشخصيات التى تتورط فى تمويل الإرهابيين لا تمت للنظام القطرى، فإخلاص نظام الحمدين لأصنام التخريب والفتنة يفوق حرص إبليس على الرذيلة، فلم يترك هذا النظام الخبيث طريقا لبث التطرف إلا وكان له من الداعمين.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن صحيفة "إنر سيتى بريس" كشفت واحدة من هذه الطرق، وهو طريق المتطرفين إلى أفغانستان، إذ ذكرت الصحيفة أن قوات مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى ألقت القبض على مواطن أمريكى يدعى دلوار محمد حسين، قبل سفره من مطار جى إف كينيدى فى نيويورك عبر الخطوط الجوية القطرية، وهى الخطوط المعتمدة من قوى الشر لنقل كل إرهابيى ومتطرفى العالم، إلى أفغانستان للالتحاق بتنظيم طالبان.

وتابع تقرير المعارضة القطرية، "ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالى، كان يهدف "ديلوار حسين" إلى قتل أمريكيين فى أفغانستان من خلال انضمامه لطالبان لكن فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى استطاعت كشف مخططه ووقف رحلته التى كان يفترض أن تتم برعاية "الحمدين".

وأكد التقرير أنه خلال السنوات القليلة الماضية شهدت الخطوط الجوية لنظام الحمدين عمليات اعتقال لمطلوبين أمنيا، وإرهابيين كانوا يخططون للسفر بهدف الالتحاق بتنظيم داعش، وكان ذلك عبر مطارات أوروبا والولايات المتحدة، ووفقا لمحللين ومراقبين، فإنه لا يمكن تصنيف كل عمليات نقل الإهابيين عبر الخطوط الجوية القطرية على أنها مجرد صدفة، خاصة فى ظل الشواهد التى تؤكد ضلوع الحمدين المباشر فى دعم وتمويل الإرهاب.

 

وشدد التقرير على أنه فى نظر المحللين أيضا تعتبر قدرة "الحمدين" على التواصل المباشر مع الإرهابيين دليلا واضحا على قوة خطوط الصلة بينهما، فأمام المجتمع الدولى شارك الحمدين فى توصيل فدية المليار دولار التى قدّمتها الدوحة لتمويل جماعات إرهابية فى العراق، من أجل الإفراج عن قطريين من الأسرة الحاكمة كان قد تم احتجازهم.

وأكدت المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين الإرهابى يتعامل مع الانتقادات والإدانات الدولية التى تلاحق مؤسسات الضالعة فى تمويل ورعاية الإرهاب بمبدأ"تحقيقات لا تنتهى إلى نتائج"، موضحة أنه عقب كل حادثة تفضح فيها ممارسات دوحة التطرف، يسخر تميم العار أبواقه الإعلامية لامتصاص غضب المؤسسات الدولية، والحكومات المتضررة عبر وعود زائفة بالتحقيق، لكن دون جدوى.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين يتعامل مع جرائمه التى ثبت ضلوعه فيها بمبدأ "ذاكرة السمكة"، متوهما أن العالم سيغض الطرف عن جرائمه بعد فترة، وأن أصحاب الدم سينسون ما اقترفته اليد القطرية تجاه أبنائهم، حتى أنه يعد فى كل مرة بفتح تحقيقات حول الاتهامات التى تلاحقه؛ لكن بلا نتيجة فلم تظهر نتائج هذه التحقيقات رغم مرور سنوات على البدء فيها.

 

وكشف  "مباشر قطر"  أنه فى أسابيع قليلة ظهر اسم تنظيم الحمدين فى 3 أحداث مرتبطة كلها بدعم الإرهاب والمشاركة فى تنفيذ العمليات الإرهابية، فمن عدن التى أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب عن إلقاء القبض على خلية إرهابية بحوزتها سلاح من الجيش القطرى، ومرورا بضبط الأمن الإيطالى لصاروخ حرارى تابع أيضا للجيش القطرى بحوزة النازيين الإيطاليين، وصولا إلى ما نشرته صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية عن المكالمة، التى تثبت ضلوع النظام القطرى فى عملية إرهابية ضربت الصومال.

 

ورغم أن العلاقة بين نظام الحمدين والإرهاب ليست بالجديدة، إلا أنها هذه المرة حملت جديدا، بإصدار مكتب الاتصال الحكومى القطرى تعليقا حاول التنصل من شخص ورد اسمه فى تقرير الصحيفة الأمريكية يدعى خليفة المهندي، الذى كان قد ظهر من قبل فى ليبيا وسوريا بشخصيات مختلفة، وكانت تقارير سابقة أشارت إليه على أنه يعمل لمصلحة المخابرات القطرية، والأهم فى البيان الحكومى القطرى أنه حمل النقطة الأساسية فى السياسة القطرية ونهجها بأنها الشيء ونقيضه وتدعى قطر، وكما قال بيانها الحكومى، أنها تدعم استقرار الصومال، لكنها فى الحقيقة تدعم الجماعات الإرهابية، التى تقوم بالتفجيرات. الازدواجية فى دعم الإرهاب واستنكاره ليست مجرد سلوك، بل هى منهجية يتحرك فيها نظام الحمدين ببث الرعب والإرهاب والفوضى ؛ لإثبات حضوره، ولو كان على دماء الشعوب وأشلاء ملايين الضحايا ؛ لمجرد تنفيذ نزوات حكام دولة فقدوا الاتجاه الصحيح، واندفعوا فى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة