عندما اندلعت ثورة 30 يونيو ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية عام 2013، كان معتز مطر يتظاهر بأنه ضد الجماعة وضد فكرها وأيدلوجيتها، وحاول فى هذه الفترة معتز مطر اللحاق بأى قناة فضائية وقد التقى رؤساء قنوات فضائية وكان يستقبلونه إلا أنهم يرفضون التعاقد معه، وصال وجال "مطر" لإتاحة الفرصة والظهور على الشاشات وتقديم برامج إلا أن فشل فى ذلك، وخاصة بعدما ظهر خلال حكم الإخوان عبر قناة الجماعة "مصر 25" التى دشنتها الجماعة لتكون معبرة عنها ولم يستمر برنامجه كثيرا أيضا فى تلك القناة الإخوانية.
وظل معتز مطر مختفى لفترة طويلة ثم ظهر فجأة عبر الإعلام المحرض من الخارج ويعمل لحساب الهارب أيمن نور، ويتبين لجميع أن معتز مطر باع نفسه بالثمن الرخيص لأيمن نور، ليشتركان معا فى التحريض ضد الدولة المصرية.
معتز مطر بدأ مسيرته الإعلامية على قناة مودرن سبورت، حيث بدأ بتقديم برامج رياضية، إلا أنه فشل فى تقديمها ليحاول تغيير لون برامجه إلى برامج سياسة وقدم برنامج يدعى "محطة مصر"، ليفشل هو الآخر ويبتعد عن القناة.
تناقضات عديدة تورط فيها، فالإخوانى معتز مطر، وجهان لعملة واحدة، مرة معارض لجماعة الإخوان الإرهاربية، ومرة أخرى مؤيدة لجماعة الإخوان عبر فضائياتها المذاعة من تركيا، مؤخرا انتشر فيديو، يوضح التناقض فى مواقفه وخاصة مع الكوارث التى تقع فى مصر.
الفيديو أظهر معتز مطر على قناة "مصر 25" فى عهد الإخوان، وهو يعلق على سقوط عشرات الضحايا باصطدام أتوبيس أطفال فى قطار بمحافظة أسيوط فى علام 2012، حيث قال فى تلك الفترة "هناك ضرورة على أن نتوافق على مصلحة البلاد وأن هناك أصوات تسعى لإشعال الفوضى من خلال التهويل فى الحادث الذى راح ضحيته 50 شخصا أغلبهم أطفال".
بينما خلال تعليقه على وفاة 22 مواطنا فى حادث قطار محطة مصر الأخير ، حرض معتز مطر على قناة الشرق الإخوانية، على الدولة المصرية وحاول استخدام هذا الحادث فى نشر الشائعات وتحريض أنصار الإخوان على التصعيد ضد الدولة، واعتبار ما حدث كارثة، وهو ما يتناقض مع تصريحات معتز مطر حول حادثة مشابهة فى عهد مرسى.
تناقضات الهارب معتز مطر من خلال تصريحات سابقة له قبل هروبه إلى أحضان الجماعة الإرهابية، ورأيه فى الجيش المصرى، وكيف تبادل هذا الحال حاليا لنجده مجرد بوق كاذب من أبواق الجماعة الإرهابية فى إطار نشر الأكاذيب عن مؤسسات الدولة المصرية.
ويظهر المتلون معتز مطر وهو يطالب محمد مرسى بإجراء استفتاء شعبى على نفسه، بعد حالة الغضب الشعبى الكبيرة ضده والتى ظهرت أمام الجميع فى ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى نصائح الرئيس السيسى إلى الجماعة الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو والتى لم تأخذ بها، فضلا عن رأيه فى الجيش المصرى، حيث أكد أن الجيش المصرى هو الأهم وأن مصر أهم من الجميع، وأنه يكن كل احترام وتقدير للجيش المصرى.