صرح مسئولون هنود اليوم أن حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الرياح والأمطار الموسمية الغزيرة فى الهند قفزت إلى 154 قتيلا، فضلا عن إلحاق أضرار بأكثر من مليون شخص، وفقا لـ"البيان".
وقال مسؤولون من غرفة إدارة الكوارث إن ما لا يقل عن 16 شخصا لقوا حتفهم، واضطر 229 ألفا آخرون إلى الانتقال إلى مخيمات إغاثة فى ولاية كيرالا، جنوبى البلاد، منذ الخميس الماضى.
وقال مسؤول إن الموقف "لا يزال صعبا وتم وضع وكالات الإغاثة فى ست مناطق فى حالة تأهب قصوى. وتم الإبلاغ عن سقوط قتلى فى انهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة بمنطقتى وياناد ومالابورام.
وخلال الفترة نفسها، لقى 34 شخصا حتفهم واضطر 481 ألفا آخرون إلى النزوح، أو جرى إجلاؤهم لمناطق آمنة بولاية كارناتكا المجاورة، ووفقا للمسؤولين أيضا، لقى ما لا يقل عن 30 آخرين حتفهم وتضرر 400 ألف آخرون فى ولاية مهاراشترا، غربى البلاد، منذ يوم الاثنين الماضي.
وذكرت صحيفة "ذا هيندو" أن عدداً مساوياً لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة فى ولاية جوجارات أمس السبت فقط.
وإلى جانب هذه الولايات، شهد عدد آخر من الولايات، بينها مادهيا براديش وتاميل نادو وجوا وأندرا براديش، فيضانات،وتم نشر فرق إغاثة من قوة الإغاثة من الكوارث والجيش والبحرية وسلاح الجو فى ثلاث ولايات للمشاركة فى عمليات الإغاثة.
وتمتد فترة الأمطار الموسمية الغزيرة فى الهند من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر سنوياً، حيث تسقط أمطار غزيرة، ضرورية من أجل الأنشطة الزراعية، ولكنها تسبب أيضا دماراً كبيراً وتودى بأرواح الكثيرين.