يرتبط عيد الأضحى، بعدد من الأعمال موسمية أبرزها ذبح الأضحية على مدى 4 أيام عقب أداء صلاة العيد وحتى مغرب رابع أيام العيد، وأبرز هذه الأعمال هو قيام البعض بإلقاء جلود الأضاحى بالنيل والترع والمصارف والمجارى المائية والمرافق العامة.
وحول هذا الأمرن تشكل وزارة الاوقاف، غرفة عمليات برئاسة القطاع الدينى، لمتابعة الساحات والمساجد ومشروع صكوك وجلود الأضاحى بالعيد.
وزارة الأوقاف، أكدت تلقيها جلود الأضاحى خلال أيام العيد من خلال دليفرى يتم طلبه هاتفيا لنقل الجلد من المنزل إلى دواوين الاوقاف وأفراد الإقليمية.
وفى السياق ذاته، قال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الاوقاف، مدير مديرية الدقهلية، شكلت لجان لجمع صكوك الأضاحى ويتبعها موظفين يذهبون إلى المنازل حال رغبة المواطن فى دفع الصك من منزله.
وأضاف زيادة لـ"اليوم السابع"، أنه توجد لجنة أخرى تجمع الجلود من المنازل ونقلها على وجه السرعة كى لا تفسد.
وأوضح زيادة، مستمرون فى تلقى الصكوك والجلود فى أيام العيد ومساندة مؤسسات الدولة والمواطنين بالتوعية فى الحفاظ على الطرقات والمرافق العام والترع والمصارف.
وقال زيادة، نقول للمواطن كل عام وانت بخير بمناسبة عيد الأضحى ونشكره على تطبيق السنة، ونؤكد للجميع إذا استطعت تطبيق السنة فلا تفيدها بضرر الناس ومرافق الدولة، واذا أرادت أن توكل الأوقاف عنك فى التضحية أو التصرف فى جزء منها وهو الجلد فنشكرك وإذا لم تتمكن فنرجوك أن تعطى الجلد لأقرب جار أو شخص محتاج سواء مسلم أو مسيحى وكذلك اللحم لاستخدامه استشعارا منك بحاجته للمساعدة حتى يشعر بك.
وشدد زيادة على خطورة إفساد السنة بمخالفتها وإلقاء مخلفات الحيوانات فى مرافق الدولة ومنافع الناس، حيث إن هذا يضر بالمصلحة العامة ولا يمكن تحويل الأضحية وهى نفع عامة إلى ضرر عام بإلقايها فى منافع الناس.
وأوضح زيادة، أن الأوقاف سوف تطلق حملة توعية من مخاطر إتلاف مرافق الدولة وإلقاء المخلفات فى النيل أو المصارف.
الرى تحذر من إلقاء جلود الأضاحى فى النيل والترع والمصارف
ومن جانبها حذرت وزارة الرى من خطورة الأضرار بالترع والمصارف وتحملها تكاليف باهظة فى تطهيرها.
وأضاف السعدى فى تصريحات له، أن إلقاء مخلفات الأضاحى فى المجارى المائية قد يتسبب فى الأضرار بنوعية المياه وإعاقة وصولها إلى نهايات الترع وارتفاع المناسيب وحدوث قطع فى الجسور وغرق للأراضى والمنشآت.
يشار إلى أن وزير الموارد المائية والرى وجه بضرورة المتابعة والمرور المستمر على كافة المواقع التابعة للوزارة وحل المشاكل فى حينها وضرورة التنسيق مع المحافظين والأجهزة التنفيذية بالمحافظات لمواجهه كافة أشكال التعديات وخصوصا خلال فترة الإجازات والتعديات والعمل على ازالتها، مشيداً بالتنسيق الموجود بين القيادات التنفيذية للوزارة بمصالحها وهيئاتها وقطاعاتها لتحقيق الاستراتيجية العامة للوزارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة