أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان دائما ما تسعى للتبرؤ من حركة حسم والزعم وأنها لا تمت لها بصلة، رغم أن هذه الحركة منذ نشأتها من أول يوم يتأكد للجميع أنها ذراع مسلح للإخوان، وهو أمر ظهر فى بياناتها وطبيعة الخطاب الخاص بها.
ولفت الباحث الإسلامى إلى أن الحركة تتبع حتى نفس رؤية الإخوان للأحداث، وقالت إن عملياتها هى ثأر لما حدث فى 30 يونيو، ورأته مثلما اعتبرته الجماعة، موضحا أن حركة حسم حرصت على أن تربط وتحدث مزيج بين الخطاب الجهادى والثورى وتحاول ربط المنهجين فى مكون وأحد وهو نفس نهج جماعة الإخوان والتى حرصت منذ صعودها للسلطة على الزج بين مسار الحراك الثورى والجهاديين والسلفية الجهادية.
وأضاف :" الجماعة كونت خلايا سرية متمثلة فى حسم وغيرها .. كوحدات عسكرية لتحقيق أهدافها على الأرض وهو ذراع عسكري يخدم الواجهة السياسية الموجودة، مشيرا إلى أن حركة حسم بذلك استدعت ما كان موجودا فى عهد حسن البنا، والذى كان يعتمد على سياسة أن يكون هناك ورشة تحت الأرض ترتكب أعمال العنف والاغتيالات، وتعمل بنفس الازدواجية من خلال العمل فى السر وترتكب أعمال عنف واغتيالات ولا يعترف بها حسن البنا أمام الجميع.
وشدد أن ذلك منهج إخوانى ثابت فى عدم الاعتراف بهذه الحركات وانضمامهم لهم، ولكن تدعمهم وتمولهم ضمنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة