وصف رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، الإغلاق الأمنى فى الشطر الهندى من إقليم كشمير، أنه يعد خطأً استراتيجيًا من جانب نظيره الهندى "ناريندرا مودى"، وذلك فى أعقاب قرار نيودلهى بإلغاء الوضع الخاص الممنوح للإقليم.
وقال "خان"، فى خطابه أمام المجلس التشريعى للشطر الباكستانى من إقليم كشمير، للاحتفال بعيد الاستقلال اليوم الأربعاء، "إن الإغلاق الأمنى يعد خطأ استراتيجيًا فادحًا من جانب رئيس الوزراء الهندى، حيث سيكلفه وحزبه ثمنًا باهظًا".
وأضاف، "أنه قبل التطورات الأخيرة، كانت المهمة الصعبة فى جذب انتباه قادة العالم لانتهاكات حقوق الإنسان فى كشمير، لكن الآن أصبحت قضية كشمير أمام الإعلام العالمى، حيث ساعد "مودى" فى تدويل القضية".
وكان "عمران خان" قد وصل، فى وقت سابق اليوم، إلى مدينة "مظفر أباد" عاصمة الشطر الباكستانى من إقليم "كشمير"؛ للاحتفال بعيد الاستقلال، ولدعمه للشعب الكشميرى.
وكانت الهند قد أعلنت إلغاء المادة (370) من دستورها، والتى تنص على منح وضع خاص لإقليم (كشمير)، وتتيح للحكومة المركزية فى نيودلهى سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات فى المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلى بالمسائل الأخرى.
وشددت الهند، على أن ذلك أمر داخلى وهو ما رفضته باكستان ودعاها إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند، ووقف العلاقات التجارية معها والتعهد بالدفاع عن القضية أمام المجتمع الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة