قال فريق من العلماء إن أنابيب الشيشة قد تكون أكثر خطورة من أشكال التدخين الأخرى.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن سحبًا واحدًا من أنابيب الشيشة يحتوي على كمية مكافئة من المواد الخطرة كعلبة سجائر كاملة.
ويحصل مدخنو الشيشة ذات الرائحة الحلوة أيضًا على جرعة أعلى من المواد الكيميائية لأن جلسات التدخين في الكافيهات والصالات يمكن أن تستمر لساعات.
واكتشف الباحثون أن الماء ينتج فعلاً جزيئات متناهية الصغر قادرة على الوصول إلى أعمق أجزاء فى الرئتين.
وازدادت شعبية الشيشة في السنوات الأخيرة، حيث استخدمها ما يصل إلى خُمس الشباب في الولايات المتحدة وأوروبا بالإضافة إلى لاعبي كرة القدم والمشاهير.وسبق للخبراء أن حذروا من أن الآثار السلبية تعادل أو أسوأ من تدخين علبة سجائر.
والشيشة هي شكل قديم من أشكال التدخين يتم فيه تدخين التبغ الذي يدخن على الفحم أو دخان الشيشة الذي لا يحتوي على التبغ من خلال الماء قبل الاستنشاق.
وقال كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور فيرونيك بيراود: "من بين الأساطير الكبيرة حول استخدام الشيشة أن الماء الموجود في الوعاء يقوم بالفعل بتصفية المواد الكيميائية السامة ، مما يوفر درعًا للمدخن، والعكس صحيح".
وقد ينتج عن الشيشة كمية أكبر بكثير من أول أكسيد الكربون مقارنةً بالسجائر، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة Aerosol Science and Technology.
وفي مارس ، نشرت جمعية القلب الأمريكية بيانًا حذرت فيه من أن جلسة الشيشة لمدة نصف ساعة فقط تجعل المستخدمين يأخذون أول أكسيد الكربون أكثر من تدخين السيجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة