تتسبب المواد البلاستيكية في تلوث المياه وأعماق البحار، وحتى أجزاء القطب الشمالي البعيدة، إذ عثر العلماء مؤخرا على تركيزات البلاستيك في الجليد الطافى بمضيق فرام، وهو الممر الذي يربط المحيط الشمالي المتجمد ببقية محيطات العالم.
نقلاً عن موقع " انجادجيت " الأمريكى، تقدم نتائجهم التي نشرت في Science Advances ، دليلًا إضافيًا على أن زيادة إنتاج البلاستيك يؤثر على البيئة بطرق جديدة غير متوقعة.
قاد البحث الدكتور ميلاني بيرجمان من معهد ألفريد فيجنر للبحوث القطبية والبحرية، إذ قام بيرجمان ومجموعة من العلماء بتحليل ومقارنة عينات الثلج من القطب الشمالي وجبال الألب السويسرية ومناطق معينة من ألمانيا، في حين أن مستوى المواد البلاستيكية الصغيرة التي عثروا عليها كان أقل بكثير في المنطقة القطبية الشمالية مقارنة بالمناطق المليئة بالسكان إلا أنه لا يزال كبيراً، وفي المتوسط كانت العينة من تحليل الجليد تحتوي على 1760 من جزيئات البلاستيك الدقيقة لكل لتر.
وتعد هذه النتيجة مثيرة للقلق، حيث أن القطب الشمالي هو منطقة غير مأهولة بالسكان، إذ يعتقد العلماء أن البلاستيك قام برحلة طويلة إلى القطب الشمالي من المناطق الحضرية عن طريق الرياح والأمطار.، حيث وجد العلماء مواد بلاستيكية أيضاً قي مناطق أخرى مثل الصين وباريس وفرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة