كشف بحث جديد أن ذوبان الغطاء الجليدى والتربة الصقيعية القابلة للتآكل بسهولة قد يؤدى إلى زعزعة استقرار الدلتا الخاصة بأنهار القطب الشمالى.
ونقلاً عن الموقع الأمريكى “Phys”، كشفت دراسة جديدة فى مجلة "جيوفيزيكال ريسيرتس لينس" أن الجليد البحرى والتربة الصقيعية تعمل على تثبيت القنوات فى دلتا أنهار القطب الشمالى.
ومن المتوقع أن ينخفض الغطاء الجليدى فى دلتا القطب الشمالى بينما يتوقع ذوبان الجليد الدائم على طول ضفاف أنهار القطب الشمالى بسبب تغير المناخ.
ووجدت الدراسة الجديدة أن هذه التغييرات يمكن أن تزعزع استقرار الدلتا فى أقصى شمال العالم، مما يجعلها أقل قدرة على مقاومة ارتفاع مستوى سطح البحر، كما يمكن أن تؤثر الدلتا الأقل استقرارًا أيضًا على النظم البيئية فى القطب الشمالى
وجدت الأبحاث السابقة عن دلتا نهر القطب الشمالى أن التربة الصقيعية الممتدة على ضفاف الأنهار أثرت على معدل تآكل ضفة النهر، وأدت الأغطية الجليدية الكثيفة إلى تدفق نهر مضيق.
ووجد مؤلفو الدراسة أنه عندما يكون الغطاء الجليدى أكثر ثباتًا على طول ضفاف النهر فإن دلتا النهر تميل إلى أن تتميز بقنوات أعمق وأكثر ثباتًا وتنقل الرواسب إلى المحيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة