من بين عدة أنواع من الملاريا توجد ملاريا القرد التى تعد مختلفة تماما عن باقى الأنواع، وتم العثور عليها فى الأصل فى القرود بسبب عدوى طفيلى البلازموديوم نولسي، ثم تنتقل مسببات الأمراض للملاريا من القرد إلى الإنسان، ويعتبر هذا الفيروس أكثر شيوعا فى جنوب شرق آسيا.
أصل ملاريا القرود
ارتبط هذا النوع من العدوى بالملاريا الناجم عن طفيل البعوض قد حدث سابقًا فى قرود المكاك الطويلة وذيل الخنزير الموجودة فى غابات جنوب شرق آسيا.
أسباب وأعراض ملاريا القرود
ملاريا القرود
على الرغم من أنه لا يزال غامضًا فيما يتعلق بكيفية انتشار الملاريا القردية من الحيوانات إلى البشر إلا أنه تم بحثها إلى حدٍ ما في أنها تسببت بسبب وجود نولز البلازوديوم فى الدم بعد إصابة شخص بعضة من البعوض المصاب، وذلك وفقا لتقرير موقع "ncib".
ويمكن أن ينقل البعوض المصاب بمرض ملاريا القرد، لذا فإن اكتشاف هذا المرض يمثل تحديًا إلى حد ما، ولكنه ينتشر فى مجرى الدم خلال 24 ساعة من الإصابة.
الأعراض الأكثر شيوعًا للملاريا القردية هى:
- الغثيان.
- الأنفلونزا.
- الحمى.
- صداع الرأس.
- انخفاض فى عدد الصفائح الدموية.
كيفية علاج ملاريا القرود
ادعت دراسة أن العديد من المرضى وجدوا علاجهم باستخدام عقار بريماكين والكلوروكين (العقاقير المضادة للملاريا)، لكن هناك حالة واحدة مؤلمة من أصل عشرة أصيبت بمضاعفات خطيرة وتوفى اثنان وفقاً للدراسات لذا ينصح بشدة باستشارة الطبيب لأن الإهمال يمكن أن يسبب الوفاة.
بين عامى 2006 و2008 تم مسح 150 مريضا في بورنيو الماليزية، حيث أظهرت دراسة سريرية على عينات الدم أن جميع المرضى المصابين بحمى البلازوديوم، ثلثهم يعانون من الملاريا القردية، ووجدت دراسة حديثة أن نقل الدم المباشر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بملاريا القرد عند البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة