أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، مؤكدا: "لم أتخيل أن قصة حبنا التى دامت 4 سنوات قبل الزواج، ستضيع بعد 7 شهور من مكوثنا تحت سقف منزل واحد، بسبب تفضيل زوجتى لعلاقتها غير المفهومة مع صديقها بالعمل الذى اعتاد على تحريضها ضدى".
وأضاف مصطفي.س.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "شهور قليلة، كانت كافية أن تحولنى من رجل يمتلك عدة محال تجارية، إلى رجل معدوم على باب الله، بسبب محاولة زوجتى الاستحواذ على جميع ممتلكاتى وتسجيلها باسمها، وبعدها قيامها بإقامة دعوى طلاق للضرر، بسبب كره صديقها لى، ورفضى لعلاقتهما بسبب علامات الاستفهام التى تحوم حولها".
ويكمل: "4 سنوات عشناها سويا فى هدوء واستقرار، قبل الزواج، كانت خطيبتى الفتاة المخلصة، المطيعة، فلم أكن أرد لها طلبا، ولم أبخل عليها بشى، حتى ظهر ذلك الرجل فى حياتنا، وانقلبت حياتنا الهادئة لجحيم".
ويؤكد: "لم تكتف زوجتى بالمبالغ التى تحصلت عليها أثناء زواجنا، بل انتهزت فرصة غيابى عن القاهرة بحكم عملى وتنقلى بالمحافظات، واستأجرت بلطجية سطو على المحلات المملوكة لى، وسرقوا البضائع".