أشاد سامح عاشور، نقيب المحامين، بتوقيع الوثيقة الدستورية السودانية، والتى شهدت مشاركة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوقيع على هذه الوثيقة الهامة.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، فى بيان له، اليوم الأحد، على اهتمام مصر قيادة وحكومة وشعبا بالسودان، فالأمن القومى السودانى هو امتداد طبيعى للأمن القومى المصرى، مناشدا جميع الأطراف السودانية الالتزام ببنود الوثيقة الدستورية التى ستكون لها أثارها الإيجابية لصالح السودان وشعبه.
وطالب"عاشور" الشعب السودانى بالاستفادة من الدروس التى مرت بها الثورة المصرية، وغيرها فى مختلف الدول العربية، حتى لا يقعوا فى ذات الأخطاء، مشيدا بالقضايا الهامة التى طرحتها مصر خلال كلمتها، والتى تؤكد حرص مصر قيادة وحكومة وشعبا على استقرار السودان خاصة أن مصر كانت وستظل دوما سندا لأشقائها السودانيين، داعمة لآمالهم، مؤيدة لاستقرارهم، حريصة على حاضرهم، ومساندة لمستقبلهم.
ولفت نقيب المحامين إلى أن مصر حرصت دوما على تأكيد ملكية الأشقاء السودانيين للرؤية التى يتطلعون لتحقيقها فى وطنهم، بعيدا عن أية تدخلات وبمنأى عن أية إملاءات، مع تقديم الدعم للأشقاء السودانيين انطلاقا من الثقة فى قدرة أبناء شعب السودان على تجاوز كل الخلافات والتغلب على جميع التحديات، وإيمانا بإرادته الصلبة فى بناء دولته المدنية الحديثة، التى استحقها استنادا لنضاله وكفاحه المشهودين.
ووجه "عاشور" التحية إلى الاتحاد الإفريقى، وكل الجهود الإقليمية التى ساهمت فى توصل إلى اتفاق بين المجلس العسكرى الانتقالى، وقوى الحرية والتغيير، وكذلك الوثيقة الدستورية التى تعد بمثابة خارطة طريق للسودان فى المرحلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة