فجأة قفز اسم المدرب التونسى نبيل معلول ليوضع على مائدة لجنة التخطيط الكروى بالأهلى، عبر وجود سيرته الذاتية، لكن دون أن يرسلها أي من وكلاء اللاعبين .
نبيل معلول الذى مثل منتخب بلاده وقاده فى أكثر من بطولة من خلال وجوده لاعبًا بفريق الترجى وكان أحد أهم نجوم فريقه والمنتخب التونسى.
ملف طرح معلول مديرًا فنيًا لفريق الأهلى خلفاً لـ لاسارتى.. قفز فجأة عبر حوار مطول بين معلول ونجم الأهلى ومصر السابق الصخرة وائل جمعة.. حيث يتواجد الثنائى "جمعة – معلول" ضمن فريق التحليل الفنى لإحدى القنوات الرياضية.
معلول الذى يعرف فريق العمل بالقناة من كل الجنسيات العربية ميوله الحمراء إلى جانب عشقه لناديه التونسى الترجى، كثير الكلام عن الفريق الأحمر، بل شوهد كثيرًا قلقًا على الأهلى فى مباريات عدة، وكثيرًا أما يرصد المتابعون حماسه للأهلي، بل والكرة المصرية.. تحاور مع جمعة كثيرًا خلال مرحلة ما قبل انتهاء الموسم الماضى، وفند لجمعة أسباب تراجع مستوى الأحمر، وفى نفس الوقت أثنت إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب الذى وصف "معلول" بـ نجم الكرة العربية والأفريقية، وأشاد معلول بسياسة النادى الأهلى التى تعطى المدربين كل الحقوق الاحترافية، ولا تتدخل نهائيًا – بحسب معلول – فى عمل المدرب وجهازه مؤكدًا لصديقه جمعة والمجموعة أن النجاح فى الأهلى سهل جدًا بنتيجة تلك المعادلة الاحترافية .
بحسب مصدر مقرب ووثيق الصلة بوائل جمعة، رفض الإفصاح عن أسمه، فإن "الأهلاوي" العربى التونسى نبيل معلول أكد لصديقه جمعة حين قال له: "هل توافق على تدريب الأهلى؟.. أنه كمدرب محترف يعرف جيدًا أن تدريب الأهلى مهمة صعبة لكنها إضافة لتاريخ أى مدرب من أى جنسية، مهما كانت سيرته الذاتية، أو حتى نجوميته.
هنا طرأت على رأس جمعة فكرة التواصل مع صديق أهلاوى مسئول لوضع سيرة معلول الذاتية أمام لجنة اختيار المدير الفنى الذى سيخلف لاسارتى.
فى السياق ذاته جاء طرح معلول ليفتح زاوية الرؤية للنظر فى شأن فحص ملف بحجم معلول الذى قدم نفسه أكثر من مرة كمدير فنى كفء مع الترجى وقبله الأفريقى والبنزرتى بعد بداية المشوار مع أوليمبك خريبكة التونسى أيضًا، قبل أن يعمل مساعدًا للفرنسى روجيه رومير فى تدريب منتخب "نسور قرطاج".. ثم مديرًا فنيًا للمنتخب، كما تولى مهمة المدير الفنى لمنتخب الكويت، بما يعنى جولة كبرى فى المهنة، وسهولة التواصل مع اللاعبين فهو عربى يثقافة أوروبية ويجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
معلول لعب للترجى من 1975 إلى أن صعد للفريق الأول 1981، ثم فى هانوفر الألمانى 1989، ليعود للترجى موسم 90-91، ثم ينتقل لصفوف أهلى جدة لموسم واحد 92-93 .. ثم البنزرتى والافريقى التونسيين موسمى 94-95، و95-96.. ليعلن اعتزاله.
من جانبها، فإن اللجنة حتى الآن تدرس قرابة الـ50 سيرة ذاتية ليتم تصفيتها إلى ثلاثة أو أربعة أسماء، قبل العرض النهائى على الخطيب رئيس النادى المفوض من المجلس الأحمر بالشأن الكروى.. وخلال الـ48 ساعة الماضية، وحتى الآن فإن الرد الوحيد من اللجنة عبر الشيخ طه إسماعيل هو أن اللجنة ليست فى عجلة من أمرها، حتى يتم الاختيار بدقة يحتاجها النادى والفريق، وتحديدًا عقب التعاقدات الأخيرة، فهل يظل ترشيح "معلول" - مستمر حتى المرحلة النهائية.. هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة