أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد:" خدعني زوجي وسرق كل ما أملكه خلال 3 سنوات زواج، رفض أن أنجب واعتاد على أن يجبرني على تعاطي حبوب لمنع الحمل، لتنتهي حياتي معه بكارثة بعد تزويره لعقد زواجي بشكل عرفي، ويتهمني بالجمع بين زوجين".
وتتابع الزوجة خلود.ت.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" عانيت الأمرين خلال سنوات زواجي منه، وتدهورت حالتي النفسية والصحية بسبب الفضيحة التي طالتني وأسرتي علي يد زوجي، بعد أن قبل أن يدعي بالباطل إرتكابي جريمة الزنا، في محاولة منه لإسقاط حقوقي الشرعية، وإبتزاز أهلى لدفع مبالغ مالية له".
وتكمل: "الصدفة وحدها هى من جعلتنى أدرك أنني كنت زوجة ساذجة، وعشت مخدوعة طوال 3 سنوات مع زوج معدوم الضمير، أستسلم لجشعه، وأتفق مع صديق له بإدعاء زواجه مني بشكل عرفيا، وتزويره صور تجمعني وإياه فى أوضاع مخلة، بعد أن تصديت لطمعه وسرقته لأهلى، وإجبارهم علي الإنفاق عليه".
وتؤكد: "لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتهمنى فيها زوجى بالخيانة، فقد سبق وأن حرر بلاغ ضدي يدعي ضبطي برفقة أحد الأشخاص، ولكنه في المرة الأخيرة وقع في شر أعماله بعد ثبوت براءتي بشهود زوجى الذين أقروا بعدم مشاهدتهم لأى وقائع زنا لتقضى المحكمة فى النهاية برفض الدعوى، ولم يستأنف زوجى الذى اتهمنى بالخيانة والجمع بين زوجين هذا الحكم".