أثنى نقيب الصحافة اللبنانية ورئيس تحرير جريدة (الشرق) اليومية عونى الكعكى، على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى وقدرته على التعامل مع الأزمات والمشاكل ومعالجتها وإيجاد الحلول لها، على مستوى الاقتصاد والمدن العشوائية وقطاع الكهرباء، مشيدا فى هذا الصدد بالمعاملة الكريمة التى يلقاها اللاجئون السوريون فى مصر فى ظل قيادة الرئيس السيسى وعدم تعرضهم لأى تمييز بينهم وبين الشعب المصري.
وأشار الكعكى - فى افتتاحية صحيفة (الشرق) بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "السيسى أهم رئيس فى تاريخ مصر" - إلى أنه فى الوقت الذى يشهد فيه لبنان ضجة وجدال كبيرين حول الوجود السورى الذى يزيد على مليون لاجىء، وإقامتهم فى مخيمات تحت موانع أمنية واجتماعية وإنسانية عديدة، وعدم توقف الحملة على العمالة السورية فى لبنان، فإنه ينبغى التوقف والنظر حول كيف تعاملت مصر مع السوريين وسواهم الذين بلغ عددهم 5 ملايين لاجىء.
واستشهد الكاتب فى هذا الصدد بمداخلة للرئيس السيسى فى أحد المؤتمرات مطلع العام الماضي، والتى أكد خلالها أن مصر هى الدولة الوحيدة التى ليس لديها معسكرات للاجئين الذين يعيشون بين أبناء الشعب المصرى دون أدنى تمييز على نحو يدل على عراقة مصر فى التعامل مع اللاجئين والمضطهدين ومعاملتهم مثل المصريين على قدم المساواة.
وقال الكعكي: "وهكذا يبدو يوما بعد يوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أهم رئيس فى تاريخ مصر، وهو رجل دولة من طراز رفيع، ولا نبالغ إن قلنا إنه منذ زمن طويل لم يأت إلى السلطة فى مصر رجل دولة يملك كل الحلول السحرية لمشاكل مصر، والحل عنده سريع وسريع جدا".
واستعرض رئيس تحرير صحيفة (الشرق) جانبا من قدرة الرئيس السيسى على الإنجاز والحل السريع للأزمات، وفى مقدمتها قطاع الطاقة الكهربائية وقيامه بالاجتماع والتفاوض بنفسه مع رؤساء عدد من الشركات العالمية، وتركيب محطات كهرباء حديثة على نحو كان من شأنه تجاوز المرحلة الصعبة على صعيد نقص الكهرباء فى غضون أشهر قليلة، وإنهاء المشكلة تماما وتحول مصر إلى تصدير الكهرباء.
وأشار إلى أن حفر قناة السويس الجديدة باكتتاب شعبى فى وقت زمنى وجيز، ساهم فى زيادة دخل مصر من القناة بصورة كبيرة، إلى جانب إنهاء ظاهرة المدن العشوائية حيث أخذ الرئيس السيسى زمام المبادرة لبناء مدن جديدة بديلة عن العشوائيات، وبأسعار ملائمة لقدرات المواطنين، فأصبح كل مواطن كان يعيش فى منطقة عشوائية ينتقل إلى شقة شرعية يدفع ثمنها بقسط مُيسر.
