سلط موقع وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، الضوء على قصص نجاح اللاجئين السوريين فى مصر، وتحديدا أولئك المستثمرين الصغار الذين عملوا فى مجال صناعة الحلويات.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن مصر تستضيف أكثر من 132 ألف شخصاً من اللاجئين السوريين المسجلين لدى الوكالة، ذلك فضلا عن آلاف من غير المسجلين. وتحدثت فى تقريرها عن عبد الله بشير الذى أضطرته الحرب فى بلاده إلى الفرار عام 2012، مع عائلته إلى مصر، حيث أسس متجراً للحلويات شبيهاً بما كان لديه فى وطنه، مكدساً على أرففه أصنافاً شتى من المعجنات المحشوة بالتمر والمغطسة بالعسل أو المكسوة بأنواع مختلفة من المكسرات كالفستق الحلبى.
وتقول إن قصة بشير تظهر كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص التغلب على الصعاب ومطاردة النجاح فى بلدهم الجديد مستخدمين المهارات التى تعلموها فى وطنهم. وتضيف الوكالة الأممية "لقد ذاق بشير طعم النجاح فى بلده الجديد الذى تبناه، لكنه يريد العودة إلى دياره". ويقول: “طلب اللجوء لم يكن خياراً بالنسبة لنا، لكنه فرض علينا ويجب التحلى بالصبر. وبغض النظر عن حجم العمل الذى نقوم به هنا، إلا أن لدينا بلد لنعود إليه. فى اللحظة التى تنتهى فيها الحرب، سوف نعود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة