المبعوث الأممى غسان سلامة: الحل العسكرى للأزمة فى ليبيا "وهم مكلف"

الأربعاء، 21 أغسطس 2019 06:39 م
المبعوث الأممى غسان سلامة: الحل العسكرى للأزمة فى ليبيا "وهم مكلف" غسان سلامة
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد غسان سلامة،  المبعوث الأممى إلى ليبيا، التأكيد على ضرورة العودة للمفاوضات واستئناف العملية السياسية بين الأطراف الفاعلة فى الأزمة الليبية، مؤكدا أن الحل العسكرى للأزمة "وهم مكلف"، منوهًا إلى أن الأمم المتحدة تقترب من العودة إلى عمليات حل الأزمات الليبية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال سلامة، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، مع وزير الشؤون الخارجية والترويج التجارى المالطى  "كارميلو أبيلا"، إن لدى مالطا دورًا خاصًّا فى لفت انتباه دول الاتحاد الأوروبى الأخرى إلى ما يحدث فى ليبيا، والمخاطر التى تنتج عن استمرار الأزمة هناك.

وردًّا على تعليق وزير الخارجية المالطى " كارميلو أبيلا"، بشأن الحل العسكرى فى ليبيا، قال سلامة: "إن الحل العسكرى هو وهم، وهو مكلف كذلك"، موضحاً أنه بعد أشهر من الصراع وأكثر من 1200 قتيل، تقترب الأمم المتحدة أخيرًا من العودة إلى عمليات حل الأزمات الليبية.

وتابع سلامة: "أعرف أنه يمكننا الاعتماد على مالطا كدولة، وهى على استعداد للمساعدة، وعقد اجتماعات، كما تستطيع أن تذكر الأعضاء الآخرين فى الاتحاد الأوروبى بضرورة توحيد الموقف بشأن الأزمة التى تمر بها ليبيا".

وأوضح سلامة: "على الرغم من أن ليبيا ليست بلدًا آمانًا فى الوقت الحالى، فإن من واجبنا مواصلة العمل بجد لجعلها أكثر أمانًا، نحن فى وضع نشبت فيه حرب، لا يزال الإتجار بالبشر يحدث، حيث معاملة المهاجرين ليست هى الأفضل، على الرغم من ذلك، لا بد لى من القول إن هناك عديد الأسباب التى تجعلنى أكثر تفاؤلًا عندما كنت قبل ستة أشهر".

وكشف سلامة أن تدفق المهاجرين إلى ليبيا، أصبح اليوم أكثر قابلية للإدارة من ذى قبل، مشيرًا إلى أن استجابة السلطات الليبية للتعامل مع هذه القضية تعد أفضل الآن بكثير مما كانت عليه فى الماضى.

ودعا المبعوث الأممى فى حديثه للصحفيين إلى عدم الهوس بمراكز إيواء المهاجرين التى تهتم بها معظم الصحف الدولية، مشيرًا إلى أن هذه المراكز يوجد بها عدد قليل من المهاجرين فى الواقع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة