دعت روسيا والصين مجلس الأمن الدولى، للاجتماع من أجل بحث خطط الولايات المتحدة لتطوير ونشر صواريخ كانت محظورة بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى، فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأربعاء، "لقد طلبنا والصين اليوم - على خلفية تصريحات واشنطن - عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث الخطط الأمريكية لتطوير ونشر الصواريخ متوسطة المدى".
وأضاف الدبلوماسى الروسى، أن "الجلسة المقرر عقدها غدًا ستكون مفتوحة، وسيقدم خلالها ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا حول المسألة موضع البحث".
وتأتى هذه الخطوة، بعد إعلان وكيل وزارة الجيش الأمريكى أمس، أن الولايات المتحدة تدرس امكانية تطوير أنواع مختلفة من الصواريخ التى كانت محظورة بموجب المعاهدة الروسية-الأمريكية للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بما فيها صاروخ فرط صوتى برأس حربى باليستى.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، قد أعلنت فى وقت سابق إجراء اختبار لصاروخ تقليدى مجنح ينصب على الأرض، كان محظورًا بموجب معاهدة الصواريخ التى انسحبت واشنطن منها فى 2 أغسطس.
وانسحبت الولايات المتحدة رسميًا هذا الشهر، من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، التى كانت أبرمتها مع روسيا عام 1987، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة، وهو ما نفته الرئاسة الروسية (كرملين).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة