يحتفل العالم، اليوم، الأربعاء، 21 أغسطس 2019، باليوم العالمى لضحايا الإرهاب، الذى أقرته الأمم المتحدة باسم :"اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم".
وفى هذا العام، يركز الاحتفال الثانى باليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وتكريمهم على قدرة الضحايا وعائلاتهم على الصمود، والتكيف مع المجتمع والجهود التى ساعدتهم فى الشفاء والانتعاش والبقاء أقوياء ومتحدين ضد الإرهاب.
وسوف يقوم مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب بإطلاق معرضا للصور الفوتوغرافية فى 21 أغسطس فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.
وسيقدم المعرض، الذى افتتحه "أنطونيو غوتيريش " الأمين العام للأمم المتحدة، أقوال الضحايا وقصصهم التى تبين رحلتهم الفردية وخبرتهم فى الصمود.
كما وسينظم معرضا للصور على طول الجدار الجنوبى لمبنى المؤتمرات فى مقر الأمم المتحدة فى الفترة من 19-30 أغسطس 2019.
وأستضاف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والبعثة الدائمة للكاميرون ، فعالية إطلاق فيلم وثائقى من سلسلة وثائقيات خاصة بضحايا الإرهاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت بموجب قرارها 165/72 ، يوم 21 أغسطس بوصفه اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإهارب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وبنى ذلك القرار على الجهود القائمة التى تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التى ترمى جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها.
وتوكد الجمعية العامة، بإعلان هذا اليوم الدولى، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلى والدولي، هى من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
على الرغم من تضرر كثير من البلدان من الإرهاب، فإن أعداد الضحايا تتركز إلى حد كبير فى عدد صغير من الدول الأعضاء، ولم يزل ضحايا الإرهاب يكافحون لإسماع أصواتهم، وليجدون من يلبى احتياجاتهم، ويؤيد حقوقهم.
وغالبا ما يشعر أولئك الضحايا بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشى التأثر الفورى للهجمات الإرهابية، الأمر الذى يترتب عليه عواقب وخيمة عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة