تعرض بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، للإحراج الليلة الماضية بعد رفض السفارة الأمريكية منح صديقته كارى سيموندز تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدمت كارى سيموندز، 31 سنة، بطلب للحصول على تأشيرة دخول أمريكا فى الأيام القليلة المقبلة كجزء من عملها مع مجموعة بيئية مقرها الولايات المتحدة، لكن السلطات الأمريكية رفضت الطلب، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
بوريس جونسون وكارى سيموندز
كارى خلال الزيارة
ويعتقد أن القرار ينبع من زيارة استمرت خمسة أيام لسيموندز إلى شرق أفريقيا وهى منطقة تمزقها الحرب الأهلية، وزارت فيها "صوماليلاند"، بعد انفصالها عن دولة الصومال.
ذهبت كارى سيموندز، صديقة رئيس الوزراء، مع صديقتها نيمكو على، وهى حملة ضد تشويه ختان الإناث، والتى ولدت فى "صوماليلاند" أو أرض الصومال، وهى إقليم حكم ذاتى منفصل عن دولة الصومال.
كارى سيموندز
وخلال رحلتهما، التقيا رئيس أرض الصومال المعلن بيهي عبدي لمناقشة قضايا المرأة وتلوث البحر.
وتعد المملكة المتحدة من بين حفنة من الدول القليلة التى لها علاقات دبلوماسية مع أرض الصومال، التي انفصلت عن الصومال المجاورة عام 1991.
لكن الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم دولة الصومال لا تقيم علاقات دبلوماسية مع أرض الصومال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة