تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: السودان يدشن مرحلة جديدة فى تاريخه .. خالد منتصر: ركاب القطار ضحايا الطوب يستغيثون .. حمدى رزق: الفن ميدان ..
الأهرام
رأى الأهرام: السودان يدشن مرحلة جديدة فى تاريخه
تحدث المقال الأفتتاحى لـ"الأهرام" عن تقدم السودان خطوات كبيرة خلال اليومين الماضيين باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار والاتفاق على الكيفية التى سوف تتم بها إدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية، وذلك فى أعقاب الاتفاق على أعضاء المجلس السيادى الجديد الذى سوف يحل مكان المجلس العسكرى الانتقالى وأداء رئيس المجلس السيادى الفريق عبدالفتاح البرهان اليمين الدستورية، وكذلك أعضاء المجلس، ورئيس الوزراء الجديد.
مكرم محمد أحمد: حلف عسكرى بين الصين وروسيا
يرى الكاتب فى مقاله ان التطور الاستراتيجى الأكثر مدعاة لأهتمام العالم فى المرحلة القريبة المقبلة، هو حجم التقارب المتزايد بين الصين وروسيا ومداه، حيث يتوقع الكثير من خبراء الإستراتيجية أن يُسفر هذا التقارب عاجلا عن إنشاء حلف عسكرى يجمع الطرفين، ونظام دفاع جوى وصاروخى مشترك، لمواجهة خطط واشنطن لنشر صواريخها قرب حدود البلدين فى منطقة آسيا والمحيط الهندى بعد انسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقريبة المدى.
مرسى عطا الله: الخروج من عنق الزجاجة
يؤكد الكاتب فى مقاله ان حلم امتلاك القدرة على "الخروج من عنق الزجاجة، أصبح قريب المنال بعد أن خطت مصر خطوات واسعة على الدرب الصحيح لإحداث نقلة نوعية فى برامج وآليات النمو الاقتصادى، ارتكازا إلى سياسات نقدية مستقرة ومناخ جاذب للاستثمار.
فاروق جويدة: عواصف النسيان
يرى الكاتب فى مقاله أن الزمن الذى نعيش فيه الآن ليس زمن الصداقة، لأنها أصبحت مجرد رسائل سريعة على الموبايل، وتلال من الكلمات بلا إحساس وبلا قيمة، مؤكدا على ضرورة التمسك بالصديق الذى مازال يسأل عنك ويواسيك فى المحن وتراه فى الشدائد، لأنه مهما فرقت بينكم الاحداث والناس والظروف، سوف تجد مشاعر حب لم تغيرها الأيام ولم تسقط أمام عواصف النسيان.
الوطن
د. محمود خليل: "أدهم".. الأحمر والأبيض
يرى الكاتب فى مقاله ان المزاج الأدهمى يميل إلى فكرة "القسمة إلى فريقين"، فالأداهم فريق لا بد أن يقابله فريق مضاد أو معاكس، فمنذ اللحظة الأولى التى نزل فيها «أدهم» إلى الخلاء قرر -كما يحكى نجيب محفوظ فى «أولاد حارتنا»- أن يضع خطاً فاصلاً بينه وذريته من ناحية، وأخيه «إدريس» وذريته ومَن التفَّ حوله من ناحية أخرى.
خالد منتصر: ركاب القطار ضحايا الطوب يستغيثون
تحدث الكاتب فى مقاله عن الأطفال الذين يحدفون الطوب على زجاج القطارات وهى تمر من أمام قراهم أو مراكزهم أو عزبهم، متسائلا عن السبب وراء ما يفعله هؤلاء الأطفال ويتسبب فى خسائر عديدة مادية وجسدية: "هل هى سيكوباتية متأصلة وبذور زومبى وبوادر جنون مبكر؟، هل هى عنف لمجرد العنف؟، هل هى قلة تربية وسفالة؟".
المصرى اليوم
حمدى رزق: الفن ميدان
عبر الكاتب فى مقاله عن سعادته بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى، لرئيس الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية، وفى القلب منها ميدان التحرير، وتوجيه الرئيس للحكومة لتزيين الميدان الأشهر مصريًا، بمسلة مصرية يجرى ترميمها حاليًا بطول 19 مترًا، مضيفاً: " لو أنصف رئيس الوزراء وهو بصدد تطوير الميدان ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، لجمع الفنانين التشكيليين فى بر مصر وكلفهم برسم صورة الميدان وغيره من الميادين التاريخية، أثق فى قدرة استشارى المشروع على إعمار الميدان الذى خرب تمامًا من جراء الإهمال، ولكن الفن ميدان، وميدان التحرير يستأهل فنًا مصريًا خالصًا، المسلة عنوان الفن الفرعونى، لابد أن تحاط بمجمع فنون مفتوح".
محمد أمين: شهادة لعصر السيسي
يؤكد الكاتب فى مقاله ان سقوط الكبار الآن شهادة للعصر الحالى، وليست شهادة عليه، والذين سمعوا الرئيس فى افتتاح الصوبات الزراعية، منذ أيام، يعرفون أنه كان يهدد بقطع يد السارق، وقال بوضوح: «اللى هيمد إيده على حاجة مالوش مكان بينّا»، فقد «سقط» وزراء ومحافظون فى الحكم، وسقط نواب محافظين ونواب برلمان ورؤساء أحياء، ظنوا أنهم من "كوكب آخر".