أظهر استطلاع جديد للرأى أجرته جامعة "مونماوث" الأمريكية أن غالبية الأمريكيين يعارضون عزل الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة أن بيانات الاستطلاع تشير إلى معارضة 59 % ممن شملهم الاستطلاع لعزل ترامب وإجباره على ترك منصبه، بينما شهدت شعبية ترامب خلال الاستطلاع نفسه ثباتا عند الـ40 %.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الفجوة الحزبية الواضحة فى الاستطلاع حول ما إذا كان ينبغى للجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى الاستمرار فى التحقيقات المعنية بمساءلة ترامب بغرض عزله، فى ضوء تأييد 72 % من الديمقراطيين و39 % فقط من المستقلين و8% من الجمهوريين لمثل هذا التحقيق باعتباره فكرة جيدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الديمقراطى جيرى نادلر، أكد إطلاق لجنة تحقيق حول مساءلة ترامب فى وقت سابق من أغسطس الجاري، إضافة إلى إرساله خطابًا يطالب فيه أربعة من رؤساء لجان مجلس النواب الديمقراطى الذين يقودون التحقيقات حاليًا فى قضايا ترامب، بمشاركة وثائق ومعلومات للمساعدة فى تحقيق لجنته فى أى انتهاكات محتملة؛ الأمر الذى قد يؤدى إلى توفير مستندات محتملة ضد الرئيس الأمريكي.
وفى خطاب إلى رؤساء لجان الاستخبارات والخدمات المالية والشئون الخارجية والإشراف والإصلاح، طلب نادلر الوثائق والشهادات والودائع ونصوص المقابلات التى ربما يكون لها صلة بتحقيقات اللجنة القضائية المستمرة.
وكانت اللجان الخمسة معا قد أجرت مقابلات مع شهود، واستدعت وثائق لها صلة بسلوك ترامب، وعلاقاته التجارية الخارجية، وحملته الانتخابية، والأموال التى دفعها مقابل عدم الانفصال عن علاقاته النسائية وأمواله الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى مقاومة رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى حتى الآن للاهتمام المتزايد للديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكى بفتح تحقيق رسمى لعزل ترامب.
وفضلت بيلوسى بدلاً من ذلك مواصلة التحقيقات التى أطلقتها لجان مجلس النواب بالفعل فى الشؤون المالية والتعاملات التجارية لترامب، إضافة إلى مزيد من التحقيقات فى الأدلة التى جمعها المستشار الخاص السابق روبرت مويلر خلال التحقيق الذى أجراه لمدة عامين تقريباً حول التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة