محمود عبدالراضى

عودة الجماهير للمدرجات

الجمعة، 23 أغسطس 2019 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار سارة زفها اتحاد الكرة ممثلاً فى ثروت سويلم لعشاق الساحرة المستديرة، بشأن عودة الجماهيرى للمدرجات فى الدورى المقبل، عن طريق تطبيق السيناريو المستخدم فى بطولة أمم أفريقيا 2019 التى استضافتها مصر، وعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة مع مسئولى شركة تذكرتى من أجل تطبيق النظام فى الدورى الجديد باستخراج fan id  لكل مشجع إلى جانب المدربين واللاعبين وجميع عناصر اللعبة، وفقاً لتصريحاته لـ"اليوم السابع".

 

عودة الجماهير لتزين المدرجات مرة أخرى، حلم طال انتظاره، خاصة بعد الدورى الهزيل الذى ظهر العام الماضي، فى ظل غياب الجماهير، والشعور بأن الفريقين فى كل مباراة لدى نزولهما الملعب فى "تمرين، أو تقسيمه" وليست مباراة قائمة على التنافس، فى ظل غياب "آهات الجماهير".

 

أهمية وجود الجماهير فى الملاعب ليس فقط لبث الحماس لدى اللاعبين وتحريك هممهم، بقدر كونها مظهر حضارى أمام العالم ورسالة سلام وآمان للجميع.

 

الجهات المعنية، ألقت الكرة الآن فى ملعب "الجماهير" التى بات عليها دور كبير، فى الالتزام وعدم الخروج عن المألوف، والظهور فى مشهد يليق بسمعة الرياضة المصرية على غرار البطولة الإفريقية الماضية.

 

عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى مرهون بالالتزام وعدم دخول الملاعب بالمحظورات، مثل " الآلات التى يمكن أن تحدث ضرراً عاماً بجسم الإنسان حتى لو كانت غير مصممة لهذا الغرض وجميع الأجسام والمواد مجهولة الهوية أو غير المبررحملها أو أية أغراض يصعب فتحها لتفتيشها يدوياً أو تصويرها باستخدام أجهزة التفتيش بالأشعة، من بينها "الأسلحة النارية بكافة أنواعها "حتى المرخص منها، أو التى يتمتع حاملها بالإعفاء من الترخيص"ومحدثات الصوت من الصواريخ والألعاب النارية، والشماريخ، والآلات الحادة والمدببة، وأجهزة التسخين ومصادر الاشتعال، ومواد سريعة الاشتعال، وعبوات الغاز المضغوطة، وأقلام الليزر، والصفارات، والاسبراى، وعلب الكبريت، والعصى الخشبية للأعلام، والولاعات، وزجاجات وعلب المياه الغازية المعدنية.

 

والأهم من كل ذلك، عدم حمل لافتات مسيئة أو توجيه هتافات تحمل طابع سياسى من شأنها إفساد اللعبة الرياضية، ووجود قاعدة بيانات عن المشجعين، وعدم تهور الإدارة الفنية لأى فريق وشحن الجماهير فى حالة خسارتها.

 

نتعشم..أن تكون جماهيرنا على قدر المسئولية، وأن نرى أسرنا المصرية الجميلة، فى طريقها للملاعب فى أجواء هادئة، يغمرها الحب والهدوء وتملأ الفرحة الوجوه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة