تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها الارتفاعات المقلقة فى درجات الحرارة لكوكب الأرض، والاتفاق السياسى فى السودان، بالإضافة إلى تأثير المقاطعة الأمريكية على شركات التكنولوجيا الصينية.
محمد عاكف جمال
محمد عاكف جمال: ارتفاعات مقلقة فى درجات الحرارة
أشار الكاتب فى مقاله المنشور فى جريدة البيان الإماراتية إلى آثار التغيرات المناخية الخطيرة، مطالبا ببذل جهوداً دولية طارئة ومسؤولة لمواجهتها، فهناك ارتفاع ملحوظ بشكل مقلق في درجات الحرارة، لعل أبسط المؤشرات عليها زيادة عدد الوفيات في المدن الأوروبية في فصل الصيف، إلا أن هناك مؤشرات أكثر أهمية وخطورة من ذلك بكثير على المستويات الإقليمية والعالمية وعلى مستقبل الحياة في كوكب الأرض.
وأكد الكاتب أن موجات الحر الشديد الأخيرة التي ضربت أوروبا أذابت كميات هائلة من الغلاف الجليدي الذي يغطي جزيرة جرينلاند ثاني أكبر خزين للجليد في الأرض بعد القطب الجنوبي، فخلال أسبوعين فقط من الشهر الذي ذكره غوتيريس ذاب مليارا طن من هذا الغلاف وفق باحثين متخصصين في شؤون هذه الجزيرة يرصدون التآكل في غطائها الجليدي، ويؤكدون أن ما رفدته هذه الجزيرة إلى المحيطات على مدى الأعوام 2010 إلى 2018 وصل إلى مائتين وستة وثمانين مليار طن من غطائها الجليدي.
جاسم حاجي
جاسم حاجى: تأثير المقاطعة الأمريكية لشركات التكنولوجيا الصينية
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة البلاد البحرينية إلى إضافة شركة ZTE الصينية، التي تصنع الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، مؤقتًا إلى قائمة انتهاك عقوبات التصدير الأمريكية، بعد أن اشترت ZTE مكونات من شركات أمريكية، مثل المعالجات الدقيقة وشرائح النطاق الأساسي الخليوية من Qualcomm والبرامج من Google، ونتيجة إعادة بيع منتجاتها التي تحتوي على مكونات أمريكية لبلدان في المقاطعة الأمريكية، تم تغريمها 1.4 مليار دولار، وأجبرت على إجراء تغييرات شاملة على قائمتها التنفيذية.
صالح الشايجى
صالح الشايجى: حتى لا يموت التاريخ
طالب الكاتب فى مقاله المنشور فى جريدة الأنباء الكويتية، بالحفاظ على اللقاءات وتوثيق التواريخ والحوادث القديمة لدولة الكويت واصفا اياها بالكنوز، مشيرا إلى أنه يجب معالجتها بالوسائل الفنية التي تكفل لها البقاء على جودتها، حيث إنه وكما قلت في البداية قد مر عليها الآن قرابة الستين عاما، ما قد يعرضها للتلف وفساد الصورة والصوت.
كما طالب أن تودع نسخ من تلك الوثائق التلفزيونية لدى مركز البحوث والدراسات الكويتية وأيضا لدى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وأيضا الجامعات وجميع الجهات المماثلة، لتكون متاحة للباحثين والدارسين وجميع الشرائح التي تريد الاستفادة منها سواء في التأريخ أو في الدراما أوغير ذلك.