أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، مؤكدة قيامه بنهرها أمام صديقاتها، وسبها بأبشع الألفاظ، لأول مرة بعد 21 عامًا من زواجها.
وأضافت "ه.ن.س" البالغة من العمر 49 عامًا أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تحملت العيش طوال سنوات زواجى وحيدة بسبب غياب زوجى بالعمل، وكان الشيء الوحيد الذى يهون على الأيام والساعات التى أقضيها بمفردى بعد أن أفقد الأمل فى الإنجاب بسبب معاناة زوجى من عيب خلقى لا علاج له، هما أصدقائى وعملى".
وتابعت: "زوجى طوال سنوات كان يعاملنى كابنته، ولكنه مؤخرًا أصبح يسيء لى وينهرنى ويسبنى بأبشع الألفاظ، واعتدى علىَّ أمام صديقاتي، متعمدًا إهانتى، لدرجة أننى بت أتحاشى التعامل مع أحد خشية نظراتهم وأسئلتهم المحرجة، وكثيرًا ما تركت له منزل الزوجية، لكن فى كل مرة كنت أعود إليه بعد تعهدات بحسن المعاشرة، والكف عن جرح كرامتى".
وتضيف: للأسف لم يف بوعوده، وعاد إلى سابق عهده، ومع تعدد وقائع الضرب والإصابات وتدهور حالتى الصحية والنفسية، قررت أن ألجأ إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضده، وبالفعل تقدمت بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لتطليقى منه طلقة بائنة للضرر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة