الآباء والأمهات المسجونون أطفالهم أكثر عرضة لتعاطى المخدرات والإصابة بالقلق

تشير دراسة جديدة صادرة عن مركز سياسة الطفل والأسرة فى جامعة ديوك بجامعة سانفورد إلى أن أطفال الوالدين المسجونين هم أكثر عرضة من الأطفال الآخرين بستة أضعاف للإصابة باضطراب تعاطى المخدرات عند البالغين، وما يقرب من ضعف احتمال إصابتهم بالقلق.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى ‘MedicalXpress”، أوضح الباحثون أن الأطفال الذين سجن آباؤهم يواجهون عقبات كبيرة تنتقل إلى مرحلة البلوغ، بما فى ذلك اتهامهم بجناية (35٪ مقابل 11.5٪) ، والانقطاع عن الدراسة في المدارس الثانوية (25.5٪ مقابل 5٪)، والمعاناة من ضائقة مالية (37.2٪ مقابل 17.5٪)، ومعزولين اجتماعيًا (24.5٪ مقابل 9.4٪).

وقال المؤلف المشارك "وليام كوبلاند" من جامعة فيرمونت: "لا يزال الخطر المتزايد بسبب الحالة النفسية للطفولة وغيرها من المشاكل". وأضاف الباحثون أن حبس الوالدين يرتبط بتأثيرات عميقة وطويلة الأمد على الأطفال.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة لديها من بين أعلى معدلات الحبس فى العالم، وتقدر وزارة العدل الأمريكية أن أكثر من نصف المعتقلين هم آباء أطفال دون سن 18 عامًا.