عندما تطل علينا من الشاشة الصغيرة بملامحها الممتلئة بالتجاعيد وخصلات الشعر البيضاء الطالة من أسفل الإيشارب الذى ترتديه والجلباب الشعبى، وعيناها زرقاء اللون وابتسامتها الدافئة،، تندمج معها فى دور الأم الذى اشتهرت به فى معظم أعمالها الفنية، رغم عدم زواجها حتى أنها لقبت بـ"عذراء السينما المصرية"، إنها الفنانة أمينة رزق التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 24 أغسطس عام 2003 بعد صراع مع المرض.
واشتهرت الفنانة الراحلة عند الجمهور بالأدوار الدرامية، وبموهبتها الفنية الرائعة، وكانت أيضا خفيفة الظل، محبة للضحك والحياة، ويظهر ذلك فى صورها النادرة التى نستعرضها فى هذا التقرير.
تظهر الفنانة أمينة رزق بإحدى الصور وهى تلعب كرة القدم، وتحرص كل الحرص على الفوز، وصورة أخرى وهى سعيدة وتلعب لعبة "هيلاهوب"، وصور أخرى وهى مرتدية المايوه وتجلس على شاطئ البحر.
كما توجد بعض الصور التى تشير إلى اهتمام الراحلة بأناقتها وجمالها، وخاصة بفترة الشباب وبداية رحلتها الفنية، وعند انتشار هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، أثارت إعجاب الكثير من جمهورها وعشاقها الذين عبروا عن رأيهم بها، مؤكدين أنها غيرت فكرتهم عنها، فبدلاً من الاعتقاد بأنها أيقونة الدراما أصبحت أيقونة المرح والضحك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة