عدوان إسرائيلى جديد.. لبنان يعلن سقوط طائرة إسرائيلية وانفجار أخرى فى الجنوب بمنطقة معوض.. الحريرى: انتهاك للقرار 1701.. والرئيس اللبنانى: انتهاك سافر واستهداف للاستقرار.. وحزب الله يتعهد بالرد فى كلمة أمينه

الأحد، 25 أغسطس 2019 02:30 م
عدوان إسرائيلى جديد.. لبنان يعلن سقوط طائرة إسرائيلية وانفجار أخرى فى الجنوب بمنطقة معوض.. الحريرى: انتهاك للقرار 1701.. والرئيس اللبنانى: انتهاك سافر واستهداف للاستقرار.. وحزب الله يتعهد بالرد فى كلمة أمينه الرئيس اللبنانى ميشال عون
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحرش إسرائيلى جديد بلبنان، ففي ساعة مبكرة من صباح الأحد، وقبل ساعات من كلمة مقررة اليوم، للأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، سُمع دوى انفجار هائل فى الضاحية الجنوبية اللبنانية معقل الحزب، وعلى الفور خرج الجيش اللبنانى ليكشف أن الانفجار ناجم عن سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية، وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إن الحادث تسبب في أضرار مادية فقط.

 

وأكدت قيادة الجيش اللبنانى فى بيان لها، أن الأضرار الناجمة عن سقوط طائرتى الاستطلاع الإسرائيليتين من دون طيار فى ضاحية بيروت الجنوبية، اقتصرت على الجوانب المادية فقط.

 

وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني،  أن طائرتي استطلاع إسرائيليتين، خرقتا الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض بحي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم، موضحة أن الطائرة الأولى سقطت أرضا، في حين انفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات.

 

وأضافت أن قوة من الجيش عملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، مع تكليف الشرطة العسكرية بالتحقيق في الحادث بإشراف القضاء العسكرى.

 

 

وعقب الانفجار فى الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله المصنف ارهابيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كشف المسئول الاعلامى للحزب عن رواية آخرى، وقال محمد عفيف: "إن الحزب لم يسقط أي طائرة".

 

واشار المسئول اللبنانى إلى أن الطائرة الاولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

 

 

ووفقا للوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، وصف المسئول اللبنانى ما حدث بـ"الانفجار الحقيقي" أوضح عفيف "أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".

 

واشار الى أن "الحزب سيرد بشكل قاس عند الـ5  من عصر اليوم في كلمة الامين العام للحزب حسن نصرالله في بلدة العين".

 

كما نشرت وسائل إعلام لبنانية صورا من داخل المركز الإعلامي لـ"حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية تظهر حجم الأضرار التي لحقت بالمركز نتيجة انفجار الطائرة "الإسرائيلية" المسيرة، واصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة.

 

5d623815d43750e6418b45c7

 

وفى أول تعليقه على الحادث، أدان الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، معتبرا أنها عدوان سافر على سيادة لبنان بحسب وسائل اعلام لبنانية.

 

وكتب فى تغريدة له: "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وفصل من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن 1701 ودليل إضافي على نوايا اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".

 

وأشار إلى أن "لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية".

 

 

 

من جانبه، وصف رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريري الحادث بأنه اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701 .

 

وأضاف، أنه سيبقى على تشاور مع رئيسي الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة ، ولاسيما أن العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي ، يشكل تهديداً للاستقرار الاقليمي ومحاولة لدفع االاوضاع نحو مزيد من التوتر . 

 

وختم الحريري قائلاً؛ ان المجتمع الدولي واصدقاء لبنان في العالم امام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الاسرائيلية وتداعياتها ، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لاي مخططات معادية تهدد الامن والاستقرار والسيادة الوطنية" .

 

 

 

وأعرب رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة - في بيان - عن استنكاره وإدانته للاعتداء الإسرائيلي، مشددا على ضرورة التحلي بالمسئولية والصلابة وعدم التهور في الردود والتصرفات، وأن يتم التمسك بالقرارات الدولية والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن لتأكيد حق لبنان أمام العالم.

 

كما شجب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدا أن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ينبغي أن يردع إسرائيل عن أي عدوان تشنه على لبنان، التزاما بالقرار 1701 الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة لبنان.

 

وقال المفتي - في بيان - إن لبنان متمسك بوحدته الوطنية التي هي الأساس في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، والدولة مطالبة بالتحرك فورا نحو المنظمات الدولية والدول الكبرى صاحبة القرار في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا العدوان المستمر على سيادة لبنان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة