اشتكى هانتر باركر 6 أعوام من تكساس من صداع وحمى، أخبر طبيب الأطفال والدته أنه من المحتمل أن يصاب بفيروس، وأن أعراضه ستختفي قريبًا، بعد إصابته بطفح جلدي وقيء بعد بضعة أيام، نقلته والدته إلى المستشفى، حيث تم نقله إلى وحدة العناية المركزة.
وفاة طفل
قام الأطباء بتشخيصه بعدوى البكتيريا من المجموعة "A "، والتى تطورت لتصبح تعفن الدم، لأنها لم تعالج، وهى عدوى تهدد الحياة وتحدث عندما يهاجم الجسم أعضاءه وأنسجته.
وأوضح تقرير جريدة " ديلى ميل" ، أن الطفل ظل في المستشفى لمدة أسبوعين ونصف قبل مغادرته، وتوفي الطفل في السادسة من عمره تقريبًا في تكساس متأثرًا بالعدوى المزمنة، بعد أن رفض طبيب الأطفال حالته كفيروس.
الطفل المتوفى
وأشارت صحيفة ديلى ميل إلى أن هانتر باركر استيقظ ، مصابًا بصداع وحمى، اتصلت والدته "راشيل باركر" بطبيبه، الذي أخبرها أنه من المحتمل أن ينتقل الفيروس قريبًا، ولكن عندما بدأ هانتر في التقيؤ وأصيب بطفح بعد بضعة أيام، نقلته إلى المستشفى.
هناك اكتشف الأطباء أنه مصاب بعدوى من بكتيريا تحولت إلى تعفن الدم، وهي عدوى تهدد الحياة، وتحدث عندما يهاجم الجسم أعضاءه وأنسجته، قيل لوالديه إنهما كانا ينتظران حتى يوم آخر للحصول على رعاية طبية، لكن هنتر قد توفى.
الطفل
قالت والدته، أنه عندما بدأت هانتر لأول مرة في الشكوى من الصداع والحمى، لم تعتقد أنها كانت خطيرة ،ومع ذلك عندما تطور إلى حدوث طفح وبدأ القيء، التفتت إلى الطبيب وقررت أن تأخذ الطفل إلى مركز طب الأطفال لتلقي العلاج عندما تحولت حالته فجأة إلى الأسوأ.
وأضافت "عندما وصلنا إلى هناك، سأل أحد المسعفين:" متى تحولت شفاهه إلى اللون الأرجواني" البنفسجى"؟
قالت: "لم يكن الأمر هكذا منذ دقيقة، وكنا نخرج من السيارة"، حيث تم نقله إلى وحدة العناية المركزة، وقام الأطباء بتشخيصه بعدوى من البكتيريا " Streptococcus " المجموعة A.
تشمل الأعراض، التي قد تستغرق عدة أيام للظهور، الحمى، ألم أسفل البطن، قشعريرة، شحوب الجلد، صداع، وزيادة معدل ضربات القلب.
وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يصاب حوالي 1.7 مليون أمريكي بتعفن الدم "بالإنتان" كل عام، مما يؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 270 ألف شخص سنويا.