قالت صحيفة التايمز، البريطانية، إن النواب الغاضبين من تعليق عمل البرلمانى البريطانى يجرون الملكة إليزابيث فى معركتهم ضد رئيس الوزراء بوريس جونسون الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكست).
وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الملكة تواجه دعوات من أحزاب المعارضة أمس لإلغاء خطة جونسون لتعليق البرلمان. وأثار إعلان رئيس الوزراء غضب النواب من جميع الأحزاب؛ كتبت رئيس حزب العمال، جيريمى كوربين، إلى الملكة يحذرها من "الخطر" المتمثل فى أن امتيازها الملكى يجرى "ضد رغبات غالبية مجلس العموم".
وقال كور بين "كزعيم للمعارضة الرسمية، نيابة عن جميع أعضاء حزبى والعديد من أعضاء البرلمان الآخرين، أطلب منك أن تمنحنى اجتماعًا مع مستشارى القصر الآخرين، على سبيل الاستعجال، وقبل اتخاذ أى قرار نهائى". كما تلقت المكلكة طلبات مماثلة من قِبل جو سوينسون، زعيمة الحزب الليبرالى الديمقراطى، وآنا سوبرى، زعيمة مجموعة غيروا بريطانيا.
كان جونسون ، تقدم بطلب للملكة إليزابيث الثانية بتعليق أعمال البرلمان ابتداءً من الأسبوع الذى يلى عودة النواب إليه، أى بعد جلسة المناقشات فى التاسع من سبتمبر وحتى 14 أكتوبر، فى إطار مساعيه لتمرير خططه للخروج من الاتحاد الاوروبى. وعلى الرغم من الغضب الذى أثاره الطلب بين النواب المعارضين لبريكست، لكن جاءت المفاجئة بموافقة الملكة إليزابيث الثانية على الطلب، بعد ساعات من تقديمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة