ظهر فريق برشلونة بمستوى متواضع مع ضربة البداية فى الدورى الإسبانى بالموسم الجديد، حيث خسر المباراة الافتتاحية ضد أتلتيك بلباو بهدف نظيف، ثم تغلب على ريال بيتيس بنتيجة 5-2.
وعانى فريق برشلونة من عدة غيابات مؤثرة خلال أول جولتين، حيث يفتقد الثلاثى الأبرز ليونيل ميسي وعثمان ديمبيلي ولويس سواريز، بالإضافة إلى رحيل فيليب كوتينيو، وعلى الرغم من ذلك لم يظهر البارسا بالمستوى المُقنع فنياً لجماهير وعشاق الفريق الكتالونى.
ولا ينتظر أرنستو فالفيردى مدرب برشلونة كثيراً خوفاً من تكرار مأساة الموسم الماضى، لاسيما بعد ضياع حلم دورى أبطال أوروبا وخسارة لقب كأس الملك والاكتفاء بلقب الدورى الإسبانى فقط.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن أرنستو فالفيردى لا يتمتع بالهدوء ورباطة الجأش بعد النهاية السيئة للموسم الماضي، حيث قرر إجراء تغييرات قاسية وصارمة فى المنظومة البشرية للفريق الكتالوني.
وأضافت أن صامويل أومتيتي هو أبرز مثال على هذه التغييرات، فالمدافع الفرنسى كان أقل من المنتظر بالمباريات الودية، ولم يشارك فى أى مباراة بالدوري الإسباني حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن عصر الأبقار المقدسة والحرس القديم أوشك على الانتهاء، والدليل على ذلك هو أن إيفان راكيتيتش جلس على مقاعد البدلاء فى أول مبارتين بالليجا، كما أن سيرجيو بوسكيتس كان احتياطياً ضد أتلتيك بيلباو.
أما آرتور ميلو، الذى يشكو من مشاكل بدنية كبيرة، فقرر إرنستو فالفيردى عدم الاعتماد عليه فى الأمتار الأولى من الموسم، ورغم أن اللاعب عاد قبل أيام قليلة من انتهاء إجازته بهدف تحسين حالته، إلا أن هذا المعطى لم يكن كافياً للمدرب حتى يعتبره لائقاً للمشاركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة