أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن سيد قطب ، طور منهج حسن البنا ووضع له صياغة فكرية أكثر جذبًا وتأثيرًا ورواجًا وقام بعمل مواءمة وتلقيح بينه وبين أفكار وأدبيات استوحاها من طرح أبو الأعلى المودودي لينتج صياغة أكثر تحديدًا لفكر تكفير المجتمعات والثورة الاسلامية المسلحة.
وأضاف الباحث الإسلامى، فى الذكرى الـ53 لإعدام سيد قطب، أن سيد قطب قام بعمل زواج بين النظرية والتطبيق ، فلم يكتف بدور المنظر الفكري إنما قاد مجموعات لترجمة أفكاره على الأرض كما جرى في تنظيم 65م السري الذي خطط وسعى لإطلاق ثورة مسلحة وانقلاب على الحكم والذي تم إعدامه بسببه.
ولفت هشام النجار، إلى أن سيد قطب وما طوره من أفكار للبنا والمودودي هو المرجعية الفكرية الرئيسية لمجمل التنظيمات الجهادية والتكفيرية حتى اليوم وهذا واضح من تأثر كتابات منظري هذه الجماعات بما طرحه قطب في كتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة