لم تكن الأمريكية مارى ترانر تعتقد أن كلبها سيكون سببا فى أكبر محنة تمر بها ويتسبب فى فقدانها لأطرافها. فقد نشرت شبكة "سى إن إن" قصة سيدة أمريكية فقدت يديها وساقيها بسبب عدوى ناتجة عن تقبيل الكلب.
وقالت "سى إن إن" إن مارى ترانر، وبعد أيام من عودتها من عطلة، لم تستطيع إكمال عملها بسبب آلام الظهر والغثيان. ثم ارتفعت درجة حرارتها وانخفضت فذهبت إلى غرفة الطوارئ فى مقاطعة ستارك المحلية بولاية أوهايو فى الساعات الأولى من يوم 11 مايو الماضى.
وعندما استيقظت على سرير المشفى بعد ثمانية أيام، وجدت أن يديها وساقيها قد تم بترهم. لقد تطلب الأمر من الأطباء سبعة أيام لاكتشاف أن ترانر تعانى من عدوى حادة ليس من سفرها إلى منطقة مدارية، كما كانوا يعتقدون فى البداية، ولكن من قبلات كلبها الراعى الألمانى.
فقد أصيب ترانر بعدوى بكتيرية نادرة تسمى capnocytophaga canimorsus، نتجت فى الأرجح عندما لحسها جروها الألمانى المسمى تايلور.
وقامت الطبيبة مارجريرت كوبر، المدير الطبى للأمراض المعدية فى مستشفى أولتمان فى كانتون بأوهايو بعلاج الحالة ووصفتها بأنها كانت مزرية عندما دخلت إلى وحدة العناية المركزة، وفقدت وعيها بعد فترة وجيزة.
وبدأت بشرتها تتغير بسرعة إلى اللون الأحمر الأرجوانى، ثم تطورت إلى الغرغرينا، وأصيبت بجلطة دموية.
وقالت الطبيبة إنه كان من الصعب معرفة السبب، ومرورا بكل التشيخصات حتى يتمكنوا من تضييق نطاق الأمور.
وانتشرت العدوى إلى طرف أنفها وأذنيها وساقيها ووجها، لم تفقد أجزاء من الوجه، لكن كان يجب إجراء عملية جراحية لبتر أطرافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة