الرئيس يتابع منظومة التأمين الصحى الشامل يوم بيوم.. محمد معيط: استعراض ميكنة النظام أمام رئيس الوزراء 7 أغسطس.. يؤكد: لدينا بيانات 650 ألف بورسعيدى.. وعادل الغضبان: السيسي حول المحافظة لجوهرة البحر المتوسط

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل الجديدة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع نظام التأمين الصحى الشامل يوم بيوم، متابعًا: "الرئيس متابعنى فى كل جنيه عشان التأمين الصحى الجديد".

وقال الدكتور محمد معيط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بمحافظة بورسعيد حول منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة: "لدينا موارد كافية لدعم نظام التأمين الصحى والنظام أصبح مؤمن تماما، وهنطلع من بورسعيد بتجربة قوية نطبقها فى كل المحافظات".

أكد وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل الجديد، أن المنظومة الجديدة ستزيل خطر أن أى مواطن محتاج فلوس يعالج أهله وليس معه، مضيفا أن الأسرة كلها تخضع للتأمين الصحى الجديد وستحصل على خدمات بأعلى جودة وللمريض الحق فى اختيار مكان علاجه.

وأضاف معيط، أن السيولة المالية للمنظومة متوفرة سواء بالاشتراكات أو الموارد الأخرى للمنظومة مثل نسبة من السجائر، مشيرًا إلى أن مصر من أوائل دول العالم التى فكرت فى تطبيق تأمين صحى شامل عام 1964، لتنشئة الهيئة العامة للتأمين الصحى، مؤكدًا أن القدرات المالية وقفت عائقا أمام تحقيق قدرات المصريين بالشكل المأمول، وهو ما يتم تغييره فى المنظومة الجديدة.

وأوضح وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل الجديد، أن كثير من المصريين بمختلف فئاتهم لا يخضعون للتأمين الشامل، ويتم ضم جميع المصريين لها فى كل محافظة يتم تطبيق المنظومة فيها، لافتًا إلى أن هناك 3 هيئات للعمل على التأمين بدلا من هيئة واحدة مثقلة بكل المسئوليات حاليا.

وأكد معيط، أن كل موظف أعزب سيقوم بسداد اشتراك قدره 1%، من إجمالى دخله الشهرى متابعا أنه سيتم استقطاع نسبة عند استخراج أو تجديد رخص القيادة أو التسيير، كما أنه سيتم تحصيل جزء من رسوم العبور على الطرق السريعة وكذلك نسبة من كل علبة سجائر مباعة وكذلك نسبة من قيمة كل وحدة مباعة من مشتقات التبغ.

وقال وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل الجديد، إن الخزانة العامة تتحمل قيمة اشتراك غير القادرين؛ فى إطار حرص الدولة على توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن تطبيق قانون التأمين الشامل سيكون إلزاميا على جميع المواطنين المقيمين داخل البلاد، واختياريا على المصريين العاملين بالخارج، وكذلك المقيمين مع أسرهم بالخارج.

وأضاف محمد معيط، أن المنتفع بخدمات المنظومة يجب أن يكون مشترك فى النظام، ويسدد الاشتراكات، متابعًا: "فى حالة عدم اشتراك المواطن أو تأخيره عن السداد سيتوقف حقه فى الانتفاع بخدمات التأمين الشامل مؤقتا حتى يسدد الاشتراكات دفعة واحدة أو بالتقسيط باستثناء حالات الطوارئ".

أكد وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحى الشامل الجديد، أن أحد الشركات العالمية ستستعرض نظام ميكنة التأمين الصحى أمام رئيس الوزراء يوم 7 أغسطس الجارى، موضحًا أن هناك قرابة 280 ألف بورسعيد سجلوا فى منظومة التأمين الصحى الشامل، بما يوازى أكثر من 25% من البورسعيدية.

وهو ما عقب عليه الدكتور محمد معيط، أنه بذلك يمكننا القول أن كل البورسعيدية سجلوا وأوضح أن هناك قرابة 650 ألف بورسعيدى مسجل فى التأمينات، وهم يسجلوا تلقائيا فى المنظومة، لكننا نحتاج أن يفتحوا ملف لهم.

قال رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إنه من أبناء محافظة بورسعيد، حيث تقطن عائلته بالمحافظة لافتا إلى أنها من المحافظات التى تحملت الكثير بعد عام 1967، ولكنها تتغير للأفضل.                                                      

وأضاف معيط، أن مدخل محافظة بورسعيد أشبه بمدينة "تولين" الإيطالية، مستطرا: "هذا يدل على وجود تحول حقيقى فى المحافظة، متابعًا: "التأمين الصحى الشامل يغطى الأسرة كاملة".

وفى سياق متصل وجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أنه حول المحافظة إلى "جوهرة البحر المتوسط".

وقال محافظ بورسعيد، إن المستثمر الأجنبى الذى يأتى إلى بورسعيد لم يعد يشعر بفارق بين المحافظة وبين هونج كونج وسنغافورة وكندا، خاصة بعد ميكنة الخدمات والتحول الرقمى.

وأكد الغضبان، أن التحول الرقمى سيستغرق وقتا، حيث سيساعد على تقليل تعامل المواطنين مع مؤدى الخدمة للحد الأدنى، لافتا إلى أن الميكنة ستمنع الفساد وتساعد على الحوكمة، وحماية للأمن القومى المصرى، وطمأن المواطنين بأن بياناتهم ومعلوماتهم فى أيد أمينة.

جدير بالذكر أن المرحلة التجريبية لنظام التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، التى انطلقت هذا الشهر، تسير بخطى ثابتة، وأن هناك وعيًا كبيرًا لدى المواطنين بأهمية الاشتراك بالمنظومة الجديدة.