قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتمع اليوم مع رئيس الوزراء، والدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس كامل الوزير وزير النقل، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛ لبحث توطين صناعة النقل في مصر بدلًا من تجميعها.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن تجميع الصناعات لا يوطن الصناعة ولا ينقلها، والرئيس خرج من اجتماع اليوم بالتوجيه بمواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التجميع لمرحلة التوطين، وهذا يساهم في تشغيل المصانع وتوفير فرص العمل، وانخفاض استيراد الدولة وزيادة الصادرات.
وتابع "الديهي"، قائلا أن الرئيس اجتمع أيضًا مع رئيس الوزراء ووزير النقل والإسكان ورئيس شركة "بومباردييه" العالمية للنقل، لمناقشة مشروع مونوريل لربط العاصمة الإدارية الجديدة بمدينة 6 أكتوبر ، مشيرا الى أن مصر تخطو خطوات غير تقليدية، موضحًا أن مشروع مونوريل سيساهم في تحول منطقة أكتوبر والمتحف الكبير والأهرامات وأبو الهول والفنادق التاريخية الموجودة بها مع مطار سيفنكس الجديد لعاصمة مصر السياحية، مثلما ستتحول القاهرة لعاصمة مصر التاريخية بعد انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة.
وذكر "الديهي"، أن هذا التخطيط طويل الأجل، والنظرة بعيدة المدى تؤدي لإعادة تخطيط وتقسيم وتوجيه الميزات النسبية في جغرافية مصر، معقبًا: "لولا تدخل الرئيس مفيش حاجة هتحصل، واللي مش قادر يشتغل يتفضل يستأذن"، موضحًا أن الرئيس السيسي يرفع شعار" معندناش وقت نضيعه".
وقال نشأت الديهي، إن الدكتور عمرو حسن ، مقرر المجلس القومى للسكان ، أعلن أن أعلى 10 محافظات خصوبة انجابية هما أكثر 10 محافظات فقرًا، متسائلًا: "هل هناك علاقة بين الفقر وكثرة الانجاب؟، مشددًا على أن هناك علاقة قوية بينهما، مضيفا أن هناك علاقة طردية بين الفقر والزيادة السكانية، فكلما زاد عدد السكان ازدادت نسبة الفقر.
وتابع قائلا ، أن الدولة ينبغي أن تتحمل دعم طفلين فقط، ومن ينجب أكثر من طفلين يتحمل مسئوليتهم هو، ولا تدعمهم الدولة، وأن تعطي حوافز لم ينجب طفلين فقط لضبط المنظومة السكانية، مشددًا على أن أزمة الزيادة السكانية بحاجة لديكتاتورية بقرار يحمي المجتمع من نفسه، فالمجتمع عدو نفسه في الانجاب والتهرب من التعليم.
وأوضح "الديهي"، نسبة الأمية في مصر 26%، أي أن هناك 26 مليون مواطن مصري لا يجيد القراءة والكتابة، معقبًا: "دا رقم مخيف، ولا بد أن نبحث كيفية القضاء على الأمية حتى نستطيع زيادة الوعي وتحقيق التنمية، فالقضاء على الامية نقطة الانطلاق الحقيقية لتحقيق التنمية" ، مؤكدا أن هناك ارتفاع في نسب الطلاق نتيجة ضعف الوعي، والأمية، وضعف التشريعات، متقدمًا بمقترح تشريعي بعدم قبول الزواج الثاني إلا بعد إقرار الزوج بعدم وجود قضايا معلقة لزوجته الأولى وأبناءه، ولا يتم قبول دعوى الخلع أثناء الحمل، وسوف يعد مقترح حول هذا الشأن.
وناشد "الديهي"، صناع الدراما بمعالجة المشكلات بأمور مطابقة للواقع، مؤكدًا أن ما حدث بمسلسل "عائلة الحج متولي لا يمت للواقع بصلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة