أبرزت صحيفة "نورتى دياريو" الإسبانية عملية ترميم للتابوت الذهبى للملك توت عنخ آمون والتى تستغرق نحو 8 أشهر وذلك بعد نقله لأول مرة خارج مقبرته فى وادى الملوك بالأقصر، وهى المرة الأولى التى يتم فيها ترميمه منذ اكتشاف قبره فى عام 1922.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أعمال الترميم فى منتصف يوليو، بعد أن تم نقل التابوت المكون من ثلاثة مستويات إلى المتحف المصرى الكبير الجديد.
وأضافت أن التابوت الداخلى مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوجرامات بينما التابوت الأوسط من الخشب المذهب، وقد تم نقل الاثنين إلى المتحف المصرى بالتحرير منذ زمن وبقى التابوت الثالث الخارجى بمكانه فى المقبرة منذ 97 عاما.
وقال وزير الآثار جلال العناني فى مؤتمر صحفى بالمتحف الجديد الذى يطل على أهرامات الجيزة الشهيرة: "نحن نعرض لكم قطعة أثرية فريدة من نوعها، ليس فقط لمصر بل للعالم".
وكان التابوت الثالث الخارجى فى حالة سيئة لعدم خضوعه لأى نوع من الترميم منذ اكتشافه وهو ما استدعى نقله إلى مركز الترميم الحديث المقام بالمتحف المصرى الكبير.
وتتوقع مصر افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية عام 2020 والذى سيضم أكبر وأهم القطع المكتشفة للحضارة المصرية القديمة مع الإبقاء على المتحف المصرى بالتحرير الذى شيد قبل نحو 116 عاما.