قال الإعلامى نشأت الديهى، إن المعركة ضد الإرهاب قائمة ومستمرة وطويلة ولم تنتهى، والإرهاب موجود والفكر المتطرف الذى يغذى الجماعات الإرهابية لم يطرح المكان.
وأضاف "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أنه بالأمس كنا نبحث عن ما يشفى صدورنا حول ما جرى قبالة القصر العينى بمعهد الأورام، وأسباب هذا الانفجار، و منذ اللحظات الأولى للحادث وكان لديه شعور أن ما جرى كان مخطط له ووراءه اعداء هذا الوطن، لمحاولة تعكير الأجواء وتحويل الابتسامات لدموع، مثلما أكد بيان وزارة الداخلية أن حركة حسم الجناح المسلح للإخوان تقف وراء هذا الحادث.
وتابع "الديهى"، أن الحادث أسفر عن 20 شهيد صعدوا بأرواحهم الذكية، وانتقلوا جراء هذه العملية، جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها لمعهد الأورام لتلقى العلاج من أشد الأمراض، هم وذويهم الذين يفترشون الطرقات فى انتظار تلقى ذويهم لجرعات الكيماوى، تحول المشهد لهؤلاء الذين يبتلعون أحزانهم لمشهد مأساوي، وراحوا ضحية للخسة والندالة والخيانة.
وتسائل "الديهي": "هل هناك دين أو فكر أو عقيدة أو إيديولوجية يتيح ويسمح أن يتم حرق المرضى بهذا الشكل؟، هل هناك من يقبل بهذا؟، ومن يجد لهؤلاء مبرر؟".
وعرض الديهي، مقطع فيديو يرصد لحظة انفجار معهد الأورام، والذى تضمن ظهور سيارة تسير عكس الاتجاه بسرعة جنونية بشارع كورنيش النيل، ثم اصطدمت فى سيارتين مما تسبب فى انفجارها، معقبا على لحظة الانفجار، قائلًا: "كل حاجة راحت فى لحظة، وشدة الانفجار أسفرت عن سقوط وجهات المنازل، وانفجار وتكسير نوافذ وأبواب معهد الأورام على المرضى الموجودين داخلها".
وتابع "الديهي"، أن هذا المشهد صعب لمن يتخيله، لكنه جرى، وعلينا أن نبتلع الآلم ونقف ونواجه ولن ننهزم ولن تنهزم هذه الدولة أبدًا، ونحن قادرونا بعون الله وبالعلم والعمل على مواجهة الإرهاب، ولن نقف مكتوفى الأيدي أمامهم، وعلينا أن نعيد طريقة تفكيرنا في إدارة الازمات، فحادث الأمس علامة فارقة له طابع خاص وعلامات مرعبة لكونه تعرض لأبرياء على أسرة المرض، معقبًا: "هل هناك كفر أكثر من ذلك، من يقوم بهذه العمليات التفجيرية الإرهابية كافر، ولا نزاع في ذلك، وهؤلاء خوارج لا دين ولا ملة ولا عقيدة لهم جاءوا من رحم الشيطان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة