أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: حملة ترامب استخدمت إعلانات فيس بوك للترويج لغزو المهاجرين.. مطالب بتغيير أولويات الأمن القومى بعد زيادة عنف اليمين المتطرف.. ورفض جونسون الاستقالة فى حال سحب الثقة يخاطر بإقحام الملكة فى السياسة

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 02:52 م
الصحف العالمية: حملة ترامب استخدمت إعلانات فيس بوك للترويج لغزو المهاجرين.. مطالب بتغيير أولويات الأمن القومى بعد زيادة عنف اليمين المتطرف.. ورفض جونسون الاستقالة فى حال سحب الثقة يخاطر بإقحام الملكة فى السياسة ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم، العديد من القضايا، فى مقدمتها صحيفة "نيويورك تايمز" التى كشفت أن حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب قد استخدمت إعلانات فيس بوك للترويج لفكرة "غزو" المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، واستخدام لغة لإثارة المخاوف من المهاجرين والتى لجأ إليها الرئيس الأمريكى أيضا فى مسيراته الانتخابية وعلى تويتر.

 

وأوضحت الصحيفة أن حملة إعادة انتخاب ترامب قد نشرت منذ يناير الماضى أكثر من ألفى إعلان على فيس بوك تحتوى على كلمة "غزو" كجزء من إعلانات تركز على الهجرة، وعلى فكرة مهيمنة على رسالة إعادة انتخابه. ووجدت مراجعة لتغريدات ترامب أنه كرر الإشارة إلى كلمة  "غزو" فى حين أن إعلانات حملة انتخابه عام 2016 كانت تركز بقوة على تحذيرات قاتمة من المهاجرين الذين يخترقون الحدود الأمريكية.

 

وأصبحت لغة ترامب المستخدمة ضد المهاجرين، ولاسيما كلمة "غزو" تحت التدقيق بعد حادث إطلاق النار فى إل باسو بولاية تكساس والذى أسفر عن سقوط 22 قتيلا يوم السبت الماضى. ويبدو أن منفذ الهجوم هو من كتب بيانا يعلن فيه أن الهجوم هو رد على الغزو اللاتينى لتكساس.

 

وتقول "نيويورك تايمز" إن المزاعم المثيرة للانقسام والتى غالبا ما تكون خاطئة عن المهاجرين غير الشرعيين كانت ركنا أساسيا للإستراتيجية السياسية لترامب على مدار سنوات، بدءا من شعارات "ابنى الجدار" فى مسيرات حملته الانتخابية عام 2016 وحتى تحذيره من قوافل المهاجرين قبل الانتخابات النصفية العام الماضى.

 

 وبحسب الصحيفة، فإن حملة إعادة انتخاب ترامب أنفقت 1.25 مليون دولار على إعلانات فيس بوك عن الهجرة منذ مارس الماضى، وفقا لبيانات شركة الاتصالات الديمقراطية "بولى يولبيت إنترأكتيف" التى تتبع الإعلان الإلكترونى للمرشحين الرئاسيين. وتمثل هذه الإعلانات نسبة كبيرة من 5.6 مليون دولار أنفقها ترامب على إعلانات فيس بوك بشكل عام خلال هذه الفترة.

 

 

مطالب بتغيير أولويات الأمن القومى الأمريكى بعد زيادة عنف اليمين المتطرف

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن صعود عنف اليمين المتشدد أدى إلى مطالب لإعادة تقييم أولويات الأمن القومى الأمريكى فى مرحلة ما بعد هجمات سبتمبر.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم ترسانة من القوات المسلحة والطائرات المسيرة والوكالات الاستخباراتية وسلطات محلية كاسحة لاحتواء تهديد "الإرهاب الإسلامى" الذى أودى بحياة 100 شخص على الأراضى الأمريكية منذ حالة التعبئة التى شهدتها البلاد فى مرحلة ما بهجمات سبتمبر.

 

ولم يتم توجيه أى مجموعة مماثلة من القوة الوطنية للتهديد القادم من اليمين المتطرف، وهى مجموعة فضفاضة لكنها قاتلة من الإيديولوجيات التى قتل أتباعها نفس عدد من قتلوا فى الولايات المتحدة فى مرحلة ما أحداث سبتمبر مثل القاعدة وداعش مجتمعين.

 

ويمثل هذا التباين مصدر قلق متزايد للمسئولين والخبراء الذين يقول بعضهم الآن إن الولايات المتحدة قد تأخرت فى أعدة تحديد أولويات الأمن القومى مع تصاعد العنف الذى يرتكبه اليمين المتطرف.

 

وعقب حادثى إطلاق النار فى أوهايو وتكساس اللذين تركا عشرات القتلى والجرحى يوم السبت الماضى أصدر مجمعو من كبار مسئولى مكافحة الإرهاب السابقين بيانا قالوا فيه إن الإرهاب المحلى يجب أن يعامل كأولوية قصوى مثلما أصبحت مواجهة الإرهاب الدولى بعد هجمات سبتمبر.

 

 ويقول العديد من الخبراء إن الحشد فى أعقاب الهجمات على نيويورك وواشنطن كان فعالا، وأن عدد الأمريكيين الذين قتلوا على يد مسلحين إسلاميين كان يمكن أن يعتبر أعلى لولا الإجراءات التى تم تبنيها بعد هجمات سبتمبر..  

 

اندماج أكبر سلسلتى صحف فى أمريكا

وفى تقرير آخر، أبرزت الصحيفة إعلان اندماج أكبر سلسلتين لنشر الصحف أكبر ناشرى الصحف فى الولايات المتحدة فى محاولة لمواجهة التراجع فى التوزيع وتراجع عائدات الإعلانات، لكنها قالت إنهما سيظلان يواجهان ضغوطا من أجل خفض التكاليف فى مئات من الإصدارات التى تعانى بالفعل من نقص الأموال فى كافة أنحاء البلاد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة جيت هاوس ميديا قد اشترت "جانت" مقابل 1.4 مليار دولار، مما سيخلق مجموعة تضم أكثر من 250 صحيفة يومية والمئات من الصحف الأسبوعية والمجتمعية. وستحتفظ الشركة الجديدة باسم جانت وسيكون لها إصدارات فى 47 ولاية تصل إلى أكثر من 145 مليون زائر فريد كل شهر.

 

وأشاد المسئولون التنفيذيون من كل الشركتين بالاتفاق فى بيان باعتبارها فرصة لخفض التكاليف العامة السنوية إلى 300 مليون دولار خلال 24 شهرا مع مواصلة الاستثمار فى غرف الأخبار، وخلق الصحافة القادرة على جذب المزيد من المشتركين والمعلنيين الرقميين فى الوقت الذى أصبحت فيه أمريكا توظف عدد من الصحفيين أقل بالآلاف عما كانت عليه قبل عقد مضى.

 

إلا أن "واشنطن بوست" تقول إن عملية الدمج قد تؤدى أيضا إلى إصدار مطبوعات أقل اعتمادا على الصحفيين المحليين وأكثر تركيزا على القصص الإخبارية كتلك التى تنشرها صحيفة "يو إس إيه تودى" والتى يتم إعدادها وتحريرها فى أماكن بعيدة ونشرها فى العديد من إصدارات الشركة. كما شعر الصحفيون فى مختلف أنحاء أمريكا بالقلق إزاء ما قد تسفر عنه الصفقة من موجة تسريح للعاملين.

 

 

 

الصحف البريطانية:

رفض جونسون الاستقالة فى حال سحب الثقة يخاطر بإقحام الملكة فى السياسة

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيرفض الاستقالة لو خسر تصويت على الثقة، حتى يستطيع أن يمضى فى إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق فى الموعد النهائى المحدد فى 31 أكتوبر المقبل، وذلك بموجب خطط يجرى دراستها من قبل داوننج ستريت، وهو ما يد يحمل مخاطر بالمطالبة بتدخل الملكة بنفسها للإطاحة به.

 

وقال دومنيك كومنجز، أبرز مساعدى جونسون، لزملائه الأيام الماضية أن الأخير لن يستقيل لو صوت المحافظون من أنصار البقاء مع حزب العمال على إسقاط الحكومة.

 

 وعلمت الصحيفة أن جونسون سيظل رئيسا للحكومة جتى لو استطاع نواب المحافظين تشكيل حكومة وحدة وطنية معارضة للبريكست بدون اتفاق. وسيتجاهل جونسون نتيجة تصويت الثقة، ويطالب بانتخابات عامة للشعب فى مواجهة السياسيين على أن تعقد بعد فترة وجيزة من ترك بريطانيا للكتلة الأوروبية.

 

وقد أكد خبراء دستوريون أن جونسون لن يكون ملزما من الناحية القانونية بالرحيل لو خسر تصويت الثقة. لكنهم حذروا من مخاطر جر الملكة إلى السياسة ووضعها فى موقف لا تحسد عليه بمواجهة مطالب بأن تقوم بنفسها بإقالة رئيس الحكومة.

 

وقد اعترف نواب المحافظين من أنصار البقاء بعدم وجود آلية برلمانية لوقف بريكست بدون اتفاق.

 

وكان الدبلوماسيون فى بروكسل قد أخبروا بأن جونسون ليس لديه نية لإعادة التفاوض على اتفاق الانسحابـ وأنه يهدف إلى الرحيل بدون اتقاق. وصرح أحد مفاوضى الاتحاد الأوروبى أمس أمام اجتماع لمسئولى المفوضية الأوروبية ودبلوماسيين من كافة دول الاتحاد بأنهم قد عادوا لما كانوا عليه قبل ثلاث سنوات مع تبقى أسابيع فقط على موعد الانسحاب.

 

 

 

تحسبا لبريكست 

بدون اتفاق.. دومنيوز بيتزا تنفق 7 مليون استرلينى لتخزين المكونات

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن سلسلة محلات البيتزا الشهيرة "دومنيوز بينزا" أنفقت 7 مليون جنيه استرلينى لتخزين المكونات بما فى ذلك صلصة الطماطم، تحسبا لتعطل الإمدادات فى حال حدوث بريكست بدون اتفاق.

 

وقالت الشركة إن احتمال نقص المكونات قد زاد منذ آخر تحديث لها فى مارس. وتشترى الشركة الدقيق والجبن فى بريطانيا لكنها تحصل على صلصة الطماطم الخاصة بها من البرتغال. وتشمل المكونات الأخرى المستوردة التى تم إضافتها إلى المخزون الدجاج المجمد وجميع المنتجات طويلة العمر مثل التونة والأناناس.

 

ويعد المستوردون البريطانيون للأغذية القابلة للتلف من أكثر المهددين باحتمال بريكست بدون اتفاق، حيث يعتقد أغلب خبراء التجارة أن الخروج بدون صفقة سيؤدى إلى تأخر على الحدود وزيادة احتمال ارتفاع الأسعار. وقد أكدت حكومة بوريس جونسون أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبى فى الموعد النهائى المحدد فى 31 أكتوبر باتفاق أو بدونه.

 

وقالت دومنيوز بيتزا اليوم الثلاثاء غن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق يحمل مخاطر متزايدة بتعطل إمدادات المواد الخام إلى بريطانيا وتقلب العملات الأجنبية مما قد يزيد من تكاليف الغذاء.

 

وأى تعطيل يسببه البريكست سيأتى فى وقت صعب لدومنيوز بيتزا التى تبحث عن قيادة جديدة فى ظل  توسع أوروبى متعثر ونزاع طويل الأمد مع أصحاب الامتياز حول حصة الأرباح.

 

الصحافة الإيرانية

صحيفة إيرانية: التلفزيون الإيرانى حظر مؤتمر صحفى لوزير الخارجية جواد ظريف

استنكرت صحيفة آرمان ملى الاصلاحية، حظر التلفزيون الرسمى الإيرانى مؤتمر صحفى عقده وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عقب أيام من العقوبات الأمريكية على الوزير.

 

وكتبت الصحيفة تحت عنوان "حظر ظريف فى التلفزيون"، امتنعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الايرانى بث مؤتمر جواد ظريف، رغم بث فضائيات أخرى عالمية وقائع المؤتمر بشكل مباشر، فى مرحلة تحظى فيها تصريحات الوزير المعاقب من قبل الولايات المتحدة بالعقوبات، بأهمية كبرى للمتلقيين.

 

على صعيد آخر، قالت لعيا جنيدي، نائبة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، فى مقابلة مع الصحيفة نفسها أن دخول المرأة الإيرانية للملاعب الرياضية مؤكدا، مع انتهاء المهلة التى منحتها الفيفا لإيران فى أكتوبر المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة