أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك شواهد كثيرة على تورط حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى فى العمل الإرهابى الذى شهده محيط معهد الأورام، موضحا أن هذه المنطقة بها العديد من المنشآت الطبية والمستشفيات مثل مستشفى قصر العينى، وكلية طب قصر العينى ومعهد الأورام ومعهد السكر، ونقابة الأطباء وغيرها، كما أن المنطقة تزدحم بالكثير من محلات بيع المستلزمات الطبية.
وأضاف الباحث الحقوقى أن كل ذلك يؤكد أن الاستهداف الإخوانى كان للمدنيين، وبطبيعة التنظيم الإرهابى الذى يرى أن المصريين هدف لعمليات إرهابية.
ولفت هيثم شرابى إلى أن هذا الحادث الخسيس يعتبر فضيحة يندى لها الجبين، وتكشف إجرام تنظيم الإخوان الإرهابى أمام العالم.