تم إحباط خطة البدء فى بناء تلسكوب Thirty Meter بجزيرة هاواى لأكثر من ثلاثة أسابيع من قبل مجموعة من الناشطين من سكان هاواى الأصليين، الذين يقولون إن البناء سيزيد تدنيس الجبل الذى يضم بالفعل أكثر من عشرة مراصد.
ووفقا لموقع Phys الأمريكى فقال إد ستون، المدير التنفيذى للمشروع فى بيان: "إن المجموعة لا تزال ترغب فى التقدم على مونا كيا بهاواى لكنهم بحاجة إلى خطة احتياطية"، حيث أعلن مسئولو Thirty Meter لأول مرة عن موقع النسخ الاحتياطى فى جزر الكنارى فى عام 2016.
وأضاف المدير التنفيذى للمشروع: "نواصل متابعة العملية للسماح ببناء التليسكوب فى موقع الخطة ب فى (إسبانيا) إذا لم يكن من الممكن البناء فى هاواى، إلا إن مونا كيا لا يزال الموقع المفضل".
لكن نشطاء هاواى الأصليين يقولون إنهم لن يتزحزحوا حتى ينتقل المشروع إلى مكان آخر، إذ قال زعماء الاحتجاج، الذين يقولون إنهم ليسوا ضد العلم أو علم الفلك، إن التفكير بإسبانيا يعد تطوراً إيجابياً، لكن هذا لا يكفى بالنسبة لهم لإنهاء الحصار المفروض على طريق مونا كيا.
وقال رافائيل ريبولو، مدير معهد جزر الفيزياء الفلكية فى جزر الكنارى، إنه تلقى خطابًا من رئيس تلسكوب Thirty Meter يقول إن مجلس إدارته قرر مؤخرًا "المضى قدمًا فى طلب البحث عن تصريح بناء لجزيرة لا بالما". وأضاف: "جبالنا ليست مقدسة".
وقال "كيلوها بيسكيوتا"، الذى ساعد فى تنظيم الاحتجاج على مونا كيا: "هناك الكثير من العلوم الجيدة التى يتعين القيام بها بجزر الكنارى، وهنا سيكون الفوز للجميع".
وأعلن وزير العلوم الإسبانى بيدرو دوكى دعم الحكومة الكامل لجزر الكنارى كموقع ثانوى للتلسكوب، وقال "إن البلاد مستعدة تمامًا لاستضافته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة