أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجها، وطالبت فيها بالتفريق بينهما للضرر بعد إساءته العشرة لها، والتعدى عليها بالضرب وحبسها بمنزل والديه، ورفضه ذهابها لأهلها، وسفره خارج البلاد بعد زواجه من روسية، وهجرها منذ ما يزيد عن 3 سنوات.
وقالت الزوجة دعاء.ن.أ، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بعد تحريرها عدة بلاغات ضد أهل زوجها لاتهامهم بإيذائها جسديا : " تزوجت بشكل تقليدى، وعشت شهور قليلة برفقة زوجى، إلى أن قرر السفر للعمل مع سيدة روسية تعرف عليها بالمصيف، لأعيش بعدها 3 سنوت، أتسول سؤاله على، وموافقته النزول والانفصال عن تلك السيدة، بعد أن تركنى حبيسة بمنزل أهله يرفض رؤيتى لأهلى أو زيارتهم".
وتكمل: "انقطعت أخباره عنى ورفض تطليقى، تركنى معلقة أعذب فى منزل أهله وأتعرض للانتهاكات الجسدية، دون أن أجد من يرفع عنى ظلمهم".
وتؤكد الزوجة:"لاحقونى بالاتهامات الكيدية والأخلاقية وشوهوا سمعتى، لحرمانى من حقوقى الشرعية، ليقيموا ضدى عشرات الدعاوى بتوكيل من نجلهم، عقابا لى على المطالبة بالطلاق".