قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب فى بريطانيا، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، من شأنه أن يحول دون اطلاع الشرطة البريطانية على البيانات الأوروبية الخاصة بالمجرمين الخطرين، وهو ما من شأنه أن يضر بالسلم والأمن اعتبارا من 31 أكتوبر.
وقال نيل باسو لصحيفة الجارديان، إنه إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق، فستفقد الشرطة إمكانية الاطلاع على البيانات من خلال نظام معلومات شنجن، وسجلات أسماء الركاب والقدرة على استخدام أوامر الاعتقال الأوروبية.
وأضاف، "سيثير هذا خطرا مباشرا يتمثل فى أن الأفراد القادمين إلى هذا البلد قد يكونون مجرمين خطيرين، سواء كانوا مطلوبين أو ما زالوا مجرمين متمرسين خطيرين يمكن أن يرتكبوا جرائم فى هذا البلد، ولن نعرف ذلك"، و "لا يزال هناك قلق بالغ. سيتعرض أمننا لبعض المخاطر. لا أستطيع أن أحدد نطاقا لهذا".
وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون، قد قال إنه يريد التوصل إلى اتفاق جديد مع بروكسل، لكن بريطانيا ستترك التكتل فى 31 أكتوبر دون اتفاق إذا لزم الأمر، مضيفا أنه يتعين على البلاد الاستعداد لما قد يتبع ذلك من اضطراب.
وقال باسو "يمكننا أن نقلل أثر المخاطر، لكن الأنظمة ستكون أبطأ... لقد تم تطوير تلك الأنظمة والأدوات فى الاتحاد الأوروبى لأسباب وجيهة للغاية، لقد كانت جيدة جدا على أية حال، فقد فقدنا كل ذلك، كان علينا إعادة التفاوض على هذا الأمر".