فى لافتة إنسانية من وزارة الداخلية، وفِى مشهد إنسانى بحت، وفرت بعثة القرعة حافلات لذوى القدرات الخاصة لنقلهم لصعيد عرفات، حتى يتمكنوا من أداء المناسك بسهولة ، بعدما تم توفير أتوبيسات مجهزة لهم.
ومن ناحيتها، قالت الحاجة فوزية إسماعيل من ذوى الإعاقة ، لم تمنعنا إعاقتنا من أداء المناسك فى ظل حرص وزارة الداخلية على تذليل الصعاب.
وأضافت الحاجة فى حديثها لليوم السابع، شكرا لوزارة الداخلية التى رسمت البسمه على وجهى وأسعدت قلبى، سأذهب لعرفات بسهولة ويسر.
وتنطلق أفواج الحجيج من بعد شروق شمس يوم غد السبت إلى عرفات لتقف فى هذا المشعر , في مشهد عظيم , يباهي به الله عز وجل به أهل السماء ، متضرعين لله عز وجل أن يتقبل منهم الحج وأن يغفر لهم ذنوبهم فى ذلك اليوم العظيم، ثم يشهد الله عز وجل الملائكة بأنه قد غفر لخلقه فى يوم عرفة، حيث أنه اليوم الأكثر عتقا من النيران والمغفرة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه عنه جابر رضى الله عنه: (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا ، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادى، جاءونى شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتى، ولم يروا عقابى، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة