أشارت أبحاث حديثة إلى أن عدد الحالات الجديدة لمرض السكر من النوع 2 ينخفض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نظر علماء أستراليون في 47 دراسة أجريت فى الستينيات حتى عام 2014، عبر الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
وشهد أكثر من الثلث 36% من هؤلاء السكان انخفاضًا فى عدد الحالات الجديدة بين عامي 2006 و2014، بينما استقر ثلثهم.
وينسب العلماء الفضل إلى زيادة "الوعي الصحي" ، حيث أصبحت مسارات الدراجات والحدائق والتمرينات الرياضية أمرًا شائعًا، إلى جانب انخفاض استهلاك المشروبات الغازية.
ومع ذلك، لا يزال خبراء آخرون يؤكدون أن السمنة المحرك الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني، ولا تزال مصدر قلق كبير مع استمرار ارتفاع المعدلات في جميع أنحاء العالم.
وقال الباحثون من معهد بيكر للقلب والسكر فى ملبورن: "إننا نشهد ارتفاعًا فى معدل الإصابة وانخفاضًا في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع في السنوات الأخيرة".
وتابع الباحثون أن الاستنتاج الأكثر وضوحا الذى يمكن استخلاصه من انخفاض حالات الوفيات هو أننا نجحنا في الحد من خطر الإصابة بمرض السكر بين السكان.
وهناك أكثر من 100 مليون من البالغين في الولايات المتحدة يعيشون مع مرض السكر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.