ذكرت دراسة نشرت أمس الأربعاء أن علماء رصدوا لأول مرة بخار ماء بالغلاف الجوى لكوكب يشبه الأرض يدور حول نجم بعيد، فى دليل على وجود مكون أساسى للحياة خارج النظام الشمسى.
وعثر على بخار الماء بالغلاف الجوى لكوكب (كيه2-18بي) وهو واحد من مئات الكواكب تتراوح فى الحجم بين كوكبى الأرض ونبتون. وجرى توثيق هذه الكواكب فى فرع جديد لعلم الفلك مخصص لاستكشاف ما يسمى بالكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية فى أماكن أخرى بمجرة درب التبانة.
وتم رصد أكثر من أربعة آلاف من هذه الكواكب من كافة الأنواع والأحجام فى المجمل خارج المجموعة الشمسية.
وورد الاكتشاف الأحدث فى بحث أجراه فريق من العلماء بكلية لندن الجامعية نشر فى دورية (نيتشر أسترونومى).
وقال إينجو فالدمان أستاذ علم فيزياء الفلك بكلية لندن الجامعية لرويترز "عثرنا على مياه". وظهر الاكتشاف الجديد من خلال عمليات رصد بواسطة تلسكوب الفضاء هابل، الذى حلل ضوء النجم المتسرب عبر الغلاف الجوى للكوكب (كيه2-18بي).
وبصورة أدق، فإن هذه هى المرة الأولى التى يعثر فيها علماء على الماء بالغلاف الجوى لكوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم فى نطاق "المنطقة الصالحة للحياة" وهى المسافة التى من المحتمل أن يوجد فيها الماء فى الحالة السائلة فوق سطح الكوكب.
وقال أنجيلوس تسياراس المتخصص فى علم الفلك بكلية لندن الجامعية إن فريق العلماء يركز على تحديد الكواكب التى تشبه الأرض خارج المجموعة الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة