يا حلو يا مسكر.. رسميًا "البلح الفرش" على أبواب الأسواق الصينية.. الحجر الزراعى: بدء تلقى طلبات المصدرين بعد موافقة "بكين".. منظومة جديدة لتطوير الإنتاج بمناطق النخيل.. وبرامج للتوسع بالأنواع التصديرية

الخميس، 12 سبتمبر 2019 07:00 ص
يا حلو يا مسكر.. رسميًا "البلح الفرش" على أبواب  الأسواق الصينية.. الحجر الزراعى: بدء تلقى طلبات  المصدرين بعد موافقة "بكين".. منظومة جديدة لتطوير الإنتاج بمناطق النخيل.. وبرامج للتوسع بالأنواع التصديرية النخيل
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع وآخر فصل الصيف يبدأ حصاد محصول البلح من "سباط" النخيل، ليستمر الحصاد 4 أشهر تبدأ من أغسطس وتنتهى فى نوفمبر، ولزيادة صادرات مصر، ولأول مرة تدخل التمور غير المصنعة "الفرش"، من أكثر من 12 صنفًا ذات قيمة تصديرية عالية إلى دولة الصين، وذلك بعد موافقتها رسميًا على دخول البلح إلى أسواقها، وتبدأ الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، فى تلقى طلبات التصدير، فى وقت الانتهاء من وضع منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور، بالمناطق التى تكثر بها زراعات النخيل.

قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن سلطات الحجر الزراعى الصينية "بكين" وافقت رسميًا على فتح أسواقها أمام التمور المصرية، موضحًا أنه سيجرى تعميم منشور من قبل الإدارة المركزية للحجر الزراعى المصرى لبدء التصدير من المزارع التى اعتمدها الجانب الصينى، وتلقى طلبات التصدير وفقًا للشروط التى سيضعها الحجر الزراعى وتتوافق مع الشوط الدولية.

وأضاف رئيس الحجر الزراعى المصرى، أن الوزير المفوض التجارى فى سفارة مصر بالصين، نيابة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وقع برتوكولاً مع المدير العام للحجر الزراعى والبيطرى بوزارة الجمارك الصينية، للسماح لمصدرى البلح ومزارعى النخيل فى مصر بتصدير البلح إلى الصين، متابعًا أن فتح الأسواق الصينية أمام صادرات التمور، وذلك بعد انتهاء الملف الفنى لتصدير التمور غير المصنعة "الفرش"، من عدة أصناف ذات قيمة تصديرية عالية إلى الصين، ووضع منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور، بالمناطق التى تكثر بها زراعات النخيل.

وجاء فتح الأسواق الصينية أمام البلح الفرش، بعد الانتهاء من منظومة تصدير التمور غير المصنعة فرش إلى "بكين"، ومراجعة تبادل المعلومات بين الحجر الزراعى المصرى والصينى، حول إجراءات تحليل المخاطر المتعلقة بجودة وسلامة التمور المستوردة من مصر، وزيارات الوفد الصينى التى شهدتها القاهرة خلال الفترة الماضية إلى مزارع النخيل بمصر ومحطات وفرز وتعبئة التمور، وفتح أسواق عالمية جديدة أمام صادرات التمور يمهد لتنفيذ مشروعات للتوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التى تلقى رواجًا فى الصين والدول الأخرى .

فيما واصلت وزارة الزراعة حملات توعية لمزارعى النخيل من ناحية الإنتاج والتداول والتسويق، مرورًا بمنظومة الفرز والتعبئة والتى يقوم بها الحجر الزراعى المصرى، خاصة بمناطق واحة سيوة بمحافظة مطروح، وواحة الخارجة، وواحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، والواحات البحرية بمحافظه الجيزة، للتوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التى تلقى رواجًا فى الأسواق العالمية.

ووضعت منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور فى مصر وتحسين قدرات المزارعين والتجار ومصانع ومصنعى التمور ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة، لتحسين كمية ونوعية سلسلة قيمة التمور فى مصر، الذى يعطى اهتماما خاصا لإنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية.

وتابع التقرير، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا فى إنتاج التمور، وتستهدف المنظومة الجديدة العاملين بسلسة التمور فى مصر، وهم المنتجون ومزارعو النخيل، والمصنعون "التعبئة والتغليف"، والتجار "الجملة والقطاعى" والمصدرون والفئات المستهلكة للتمور، والنخالون وعمال مصانع التمور، والعمال، وكذلك الحرف اليدوية يتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل، والمعامل المرتبطة بالنخيل، وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية وغير الحكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديرى والجمعيات الزراعية.

وتابع التقرير، أنه يجرى التوسع فى إنتاج 3 أصناف للتمور ذات إنتاجية عالية، منها زراعة نخيل البرحى تعطى إنتاجية عالية، وإنتاجية النخلة الواحدة تتراوح ما بين 200 – 300 كيلو جرام، بينما تصل إنتاجية نخيل "المجدول" إلى 90 كيلو للنخلة الواحدة، رغم جودة نوعيتها من ناحية "الطعم"، حيث لا تتجاوز قدرة الفرد على تناول "تمرتين" فقط، وتتصف أيضًا أصناف "الصقعى" بزيادة نسبة السكريات بها مقارنة بالأصناف التجارية الأخرى من الأنواع المصرية من النخيل.

وأكد التقرير، أن إنتاج 3 أصناف جديدة من البرحى والمجدول والصقعى، تندرج ضمن أنواع التمور نصف الجافة، والتى تحظى بالإقبال من مختلف فئات المجتمع، وتصل أعدادها لـ12 صنفًا تجاريًا من الأنواع التقليدية مثل "السكوتى والسيوى وأمهات والحيانى والزغلول والسمانى"، يتم زراعتها فى الأراضى القديمة بالدلتا ووادى النيل بخلاف البلح الصعيدى، ويجرى التوسع فى عدة مناطق بسيوة من خلال مزرعة الأمهات لأصناف بلح زغلول، والكرامات المهدد بالانقراض، والذى تم إدخاله حديثاً بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.

وأوضح التقرير، أن الحكومة تخطط لكى يصبح مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور فى مصر قادرين على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها فى مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات، مؤكدًا أن هناك برامج تنفيذية لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة فيما يتعلق بعمليات تلقيح النخيل، وخدمة رأس النخلة، وهو الأمر الذى سينعكس على زيادة إنتاج مزارعهم من النخيل وبمستوى أعلى من الجودة، مقارنة بما كان يجرى فى السابق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة