أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: بايدن استخدم إرث أوباما كدرع ضد منافسيه بمناظرة الديمقراطيين.. الصين تسعى لفصل محادثات التجارة عن قضايا الأمن القومى.. ورئيس "العموم" المستقيل يشبه جونسون بـ"لص البنوك" فى تعامله مع بريكست

الجمعة، 13 سبتمبر 2019 02:08 م
الصحف العالمية: بايدن استخدم إرث أوباما كدرع ضد منافسيه بمناظرة الديمقراطيين.. الصين تسعى لفصل محادثات التجارة عن قضايا الأمن القومى.. ورئيس "العموم" المستقيل يشبه جونسون بـ"لص البنوك" فى تعامله مع بريكست
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بالمناظرة الثالثة بين المتنافسين الديمقراطيين على ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهى الأولى التى تجمع بين أبرز ثلاث متسابقين وهم نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن والسيناتور بيرنى ساندرز، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن، الأوفر حظا حتى الآن، قد تشبث بسدة بإرث إدارة أوباما، وطلب من الناخبين ان ينظروا إليه على  بديل للرئيس اوباما بينما سعى منافسوه التقدميون وفى مقدمتهم وارن وساندرز إلى التشكيك فى قوته السياسية ولوحا بوعود سياسية أكثر جرأة.

 

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن بايدن الذى التقى لأول مرة بأقرب منافسيه فى مناظرة أمس الخميس، قد استخدم مرارا اسم الرئيس باراك أوباما وسجله السياسى كدرع ضد المنافسين الذين أشاروا إلى أن سجله كان ميعبا أو أن اجندته تفتير إلى الطموح.

 

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية والهجرة والحروب الخارجية وغيرها، كانت الفكرة الرئيسية لبايدن هى خدمته فى إدارة أوباما.

وسعى بايدن باستخدامه المتكرر لاسم أوباما الذى يحظى بالشعبية بين الديمقراطيين إلى إسكات الانقسامات الإيديولوجية والجيلية التى جعلته فى موقف ضعف فى السباق التمهيدى. فبالنسبة للناخبين الذين قد يرونه مرشحا للماضى، بدا بايدن وكأنه يرد بأن الماضى لم يكن سيئا للغاية.

 

من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المناظرة التى كانت بمثابة معركة افتراضية على روح الحزب الديمقراطى، سلطت الضوء على أسئلة رئيسية بشأن ما إذا كان ينبغى على الحزب أن يتبع سياسات التغيير الشامل أو العودة إلى الأمور المعتادة بعد ترامب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المرشحين حاولوا الموازنة بين تقديم المديح لأوباما وإعطاء أنفسهم مساحدة لانتقاد بايدن.

 

قضية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الصين تسعى إلى تضييق نطاق مفاوضاتها مع الولايات المتحدة لتقتصر على الشئون التجارية فقط، سعيا إلى وضع قضايا الأمن القومى الشائكة بشكل أكبر فى مسار منفصل من أجل كسر الجمود فى المحادثات مع الولايات المتحدة.

 

ويأمل المسئولون الصينيون أن مثل هذا النهج قد يساعد كلا الطرفين على حل بعض القضايا الوشيكة ويقدم طريقا للخروج من الجمود، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الخطة.

 

 ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها الأحدث فى سلسلة من الخطوات التى يتخذها مسئولون فى واشنطن وبكين من أجل تخفيف التوترات التجارية قبيل المفاوضات رفيعة المستوى المرتقبة فى أكتوبر المقبل.

 

يأتى هذا بعدما قرر الرئيس دونالد ترامب تأجيل زيادة التعريفة الجمركية على 250 مليار دولار من البضائع الصينية حتى منصف الشهر القادم، بعد أن كانت مقرر تنفيذها مطلع الشهر. ووصف التأجيل ببادرة نوايا حسنة مع احتفال الصين بالذكرى السبعين للحكم الشيوعى فى هذا الموعد.

من جانبهم، يخطط المفاوضون الصينيون لتعزيز مشترياتهم من المنتجات الزراعية الأمريكية ومنح الشركات الأمريكية دخولا أكبر للسوق الصينية وتعزيز حماية الملكية الفكرية، وفقا لمصادر مطلعة على خططهم. كما أعلنت الصين هذا الأسبوع سلسلة من الإعفاءات على التعريفة التى فرضتها على الواردات الأمريكية.

 

وبينما رحبت الجماعات التجارية بتلك المحاولات، فإن بعض الخلافات الأكثر حدة بين البلدين لا تزال دون حل، بحسب ما تقول "وول ستريت جورنال". وقد ارتفعت الأسهم بعد هذه الأنباء، إلا أن بعض قادة الأعمال حذروا من أن كل الجانبين بدا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق فى الماضى قبل أن تنهار المفاوضات بينهما.

 

أوبر تواجه دعوى قضائية لإدراج سائقيها كموظفين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن شركة أوبر، وبعد ساعات من إصرارها على أنها قد لا تضطر إلى إدراج سائقيها كموظفين برغم القانون الجديد فى ولاية كاليفورنيا الذى ينص على ذلك، تواجه دعوى قضائية فى هذا الشـن لتختبر بذلك حجتها أمام القضاء.

 

وأقامت محامية دعوى جماعية نيابة عن السائقين أمام محكمة فيدرالية فى كاليفورنيا يوم الأربعاء، تتهم أوبر بتصنيف السائقين بشكل خاطىء بموجب قواعد التوظيف فى الولاية.

 

وفى الدعوى، قالت المحامية شانون ليس ريوردان، إن أوبر فشلت فى أن تدفع للسائقين فى كاليفورنيا الحد الأدنى من الأجور والأجر الإضافى واستراداد النفقات التى يحق لهم الحصول عليها كموظفين. وطلبت الدعوى من المحكمة أن تصدر أمر قضائى يطلب من الشركة إعادة تصنيف السائقين.

 

وقالت ليس ريودان عن حجة أوبر بعدم حاجتها لإعادة إدراج السائقين، بأن الشركة تقوم بمحاولة يائسة للخروج من الموقف السىء. وتستند الدعوى القضائية إلى قرار صادر العام الماضى من المحكمة العليا فى كاليفورنيا يؤسس اختبارا جديدا للتوظيف فى الولاية.

 

وبموجب هذا القرار، مطلوب من الشركة أن تدرج العاملين لديها كموظفين وليس متعاقدين إذا كانت توجه أو تتحكم فى عملهم، أو كان العمل الذى يقومون به جزء معتاد من نشاط الشركة، أو لو أن العاملين لا يديرون عملا مستقلا يقوم بنفس المهام التى يؤدونها لصالح الشركة.

 

أسوشيتدبرس: العثور على رفات أمريكى مفقود منذ 22 عاما بفضل "جوجل إيرث"

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن خدمة جوجل إيرث ساعدت على الوصول إلى رفات رجل فقد منذ 22 عاما فى الولايات المتحدة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن رفات الرجل تم اكتشافها بعد أن قام شخص بتكبير حيه السابق فى ولاية فلوريدا باستخدام صور الأقمار الصناعية لجوجل، ولاحظ وجود سيارة مغمورة فى بحيرة، بحسب ما قالت السلطات.

 

وكانت بقايا الهيكل العظمى لويليام مولد، الذى فقد فى عام 1997 عندما كان عمره أربعين عاما، بحسب ما ذذكر المسئولون. وقالت تيرى باربيرا، المتحدثة باسم شريف مقاطعة "بالم بيتش" بفلوريدا إن أحد السكان السابقين فى حى جراند أيلز فى ويلنجتون بفلوريدا كان يفحص الحى على "جوجل إيرث" عندما قام بتكبير الصورة الخاصة بالبحيرة ورأى ما يشبه السيارة.

 

 وقال النظام الوطنى الأمريكى للأشخاص المفقودين ومجهولى الهوية إن مولد ذهب إلى ملهى ليلى فى نوفمبر 1997، وطلب صديقته من النادى وقال إنه سيعود إلى منزلهما فى لانتانا قريبا.

 

 وقال بارى فاى، الذى عثر على السيارة، لصحيفة "بالم بيتش بوست" إنه لم يلاحظ أبدا أى شىء من الساحل. وأضاف أنه لم يعتقد أبدا أنه سيكون هناك جثة عمرها 22 عاما.

 

الصحف البريطانية:

رئيس مجلس العموم البريطانى المستقيل يشبه جونسون بلص البنوك فى نهجه بالبريكست

وفى هجوم جديد على رئيس الوزراء البريطانى، شبه جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطانى المستقيل، بوريس جونسون بلص البنوك لو رفض تنفيذ القانون لمنع بريكست بدون اتفاق.

 

وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن بيركو رد خلال إلقائه محاضرة أمس، الخميس، على تهديد جونسون بتجاهل توجيهات البرلمان بالسعى لمد إضافى للمادة 50 الخاصة بموعد خروج بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وحذر بأن هذا سيقوض حكم القانون بالكامل..

 

 وقال بيركو: "إنه من المذهل أن يكون أى شخص قد استمتع حتى بالفكرة، فسيكون هذا أبشع نموذج يتم إعداده لباقى المجتمع". وأضاف أنه لا ينبغى على أحد أن يرفض طلب مد المادة 50 لأن ما يعتقد أحدهم بأنه الهدف النبيل لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى أقرب وقت ممكن، ليس أفضل من تبرير سرقة بنك على أساس أن الأموال المسروقة سيتم التبرع بها لقضية خيرية على الفور بعد ذلك.

وحذر بيركو جونسون من أنه سيفشل فى التملص من التشريع لمنع بريكست بدون اتفاق فى 31 أكتوبر، وتعهد بعدم هزيمة البرلمان سواء بقيود على نظام الحكم القائم أو مرور الوقت.

 

واقترح بيركو قانون جديدا لكبح جماح رؤساء الوزراء المارقين فى المستقبل، لافتا إلى أن فوضى البريكست تدفع بريطانيا لأن يكون لها دستورا مكتوبا.

 

ويأتى هذا الهجوم بعد تهديد "داوننج ستريت" بالدخول فى معركة بالمحكمة العليا بدلا من تنفيذ القانون لتأمين تأجيل البريكست لو تطلب الأمر ذلك

 

جونسون الكذاب يحرج ملكة بريطانيا فى كاريكاتير "إندبندنت"

وعلى الرغم من نفى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون كذبه على الملكة بشأن الأسباب التى سردها طلبا لتعليق البرلمان، إلا أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية لم تقتنع بذلك على ما يبدو.

جونسون الكذاب كاريكاتير إندبندنت
جونسون الكذاب كاريكاتير إندبندنت

 

فقد صور كاريكاتير الصحيفة اليوم، الجمعة، جونسون فى صورته الشهيرة وهو يصافح الملكة، لكن بأنف طويل للغاية، فى إشارة على كذبه، حتى أن أنفه أطاح بالتاج الذى تضعه الملكة فوق رأسها.

 

وكان جونسون قد نفى أن يكون قد كذب على الملكة، وقال تعليقا على حكم قضائى صدر فى اسكتلندا بأن وقف البرلمان غير قانونى، أنه لم يكذب على الإطلاق على الملكة بشأن النصيحة التى أعطاها لها فيما يخص طلبه بتعليق عمل البرلمان خمسة أسابيع حتى منتصف أكتوبر المقبل، وهو الذى أدى إلى عاصفة من الانتقادات ضد جونسون ودفع البرلمان إلى تمرير قانون لمنع رئيس الحكومة من تنفيذ البريكست بدون اتفاق مع الاتحاد الأوروبى.

 

المخاوف من السجائر الإلكترونية تلقى بظلالها على صناعة التبغ الأمريكية

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن المخاوف من السجائر الإلكترونية تلقى بظلالها على صناعة التبغ الأمريكية، حيث تستعد الشركات لإجراءات صارمة محتملة فى ظل تنامى المخاوف بشأن إصابات أمراض الرئة.

 

وأوضحت الصحيفة أن السجائر الإلكترونية كان من المفترض أن تكون مستقبل صناعة التبغ، ابتكار تم تسويقه على أن مخاطره أقل ويمكن أن يحدث نموا فى الصناعة الذى يعد منتجها الأساسى قاتل لعملائها، ويشهد تراجعا على المدى البعيد.

 

وقد أدت ست حالات وفاة وانتشار لمرضى رئوى غامض وتدخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى تحدى مفاجئ لهذا الافتراض، وألقى بحالة من الشك على اندماج محتمل بقيمة 200 مليار دولار، يستند جزئيا على استمرار شعبية السجائر الإلكترونية فى الولايات المتحدة.

 

ففى غضون أسابيع قليلة، ربط الأطباء فى 33 ولاية أمريكية 450 حالة إصابة بأمراض رئوية على الأقل باستخدام السجائر الإلكترونية. وبعد وفاة بعض المرضى، أصدر مركز التحكم فى الأمراض والوقاية منها تحذيرا صريحا يطالب الرأى العام بتجنب السجائر الإلكترونية تماما لحين معرفة أسباب الوفيات.

 

وتصاعد الخطر الذى تواجهه صناعة التبغ عندما أعلن الرئيس ترامب يوم الأربعاء أن إدارته تدرس فرض حظر كامل على السجائر الإلكترونية ذات النكهات.

 

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أن ما سيحدث بعد ذلك سيحدد مصير قطاع فى الصناعة بقدر بـ 4.5 مليار دولار، حققت نموا من 2% من سوق النيكوتين الأمريكى إلى 7% فى السنوات الأربعة المنتهية فى يوليو الماضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة